تبدأ علامات وأعراض مرض التوحد بالظهور على عُمر الـ 3 سنوات، ويُلاحَظ حينها أنّ الطفل يُعاني من ضعف في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي، بالإضافة إلى تكراره بعض الأنماط والسلوكيات.
أعلنت الجمعية العامّة للأمم المُتحدة يوم 2 نيسان / أبريل بأنّه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.
الهدف من إجراءاليوم العالمي للتوحد هو ضرورة التوعية بشأن مرض التّوحد، وتعريف الأفراد والمجتمعات بماهية التّوحد؛ لكي يكون لكل فرد دوره في تقديم العون لمُصابي التوحد وأُسرهم.
كما أنّ الهدف من هذه التوعية يكمُن في دمج مُصابي التوحد في المجتمع، وتعزيز ثقتهم في أنفسهم، وتحسين جودة حياتهم، وتقديم الدّعم النّفسي والاجتماعي لهم في المُجتمَع، بالإضافة إلى نشر معلومات عن البرامج التأهيلية والتربوية المُناسبة لهم.