اختارت مُنظّمة الصحّة العالمية تاريخ اليوم 25 نيسان كَيوم عالمي للملاريا؛ وذلك للفت النّظر لخطورة عدوى الملاريا ولإبراز الحاجة إلى الوقاية منها ومُكافحتها.
الملاريا مرض قديم-جديد يُهدد مساحات واسعة من الكرة الأرضية، وبحسب إحصائيات مُنظمة الصحّة العالمية (WHO) في عام 2020، كان هناك 241 مليون حالة ملاريا على مستوى العالم، و627,000 حالة وفاة بسبب الملاريا.
عدوى الملاريا قد تُهدد الحياة، وتنتقل إلى البشر عن طريق أُنثى بعوضة الأنوفلس التي توجد في الغالب في البلدان الاستوائية، إذ تستطيع هذه البعوضة نقل الطُّفيلي المُسبب للمرض من مُصاب لآخر.
بعد التّعرض للدغة البعّوضة وتلقّي الطّفيلي المسبب للمرض سيحتاج الأمر فترة 5 - 14 يوم حضانة حتّى تظهر الأعراض، وهذه الأعراض تتطوّر بسُرعة في غُضون 24 ساعة من ظهورها، وتتطلب التّدخل الطبي السّريع حينها، ومن أبرز الأعراض:
قال الدّكتور فراس الطّراونة بحديثه عن الملاريا أنّ اتّباع سُبل الوقاية سيكون أفضل من العِلاج بالتأكيد، وللوقاية من الملاريا عند السّفر للمناطق الأفريقيّة لا بُدّ من تجنب لدغات البعوض واستخدام بعض الأدوية، سنُوضّح أهم التوصيات الوقائيّة آتيًّا: