تخصيص الأم وقتًا لنفسها .. وتأثير الأمر عليها وعلى عائلتها
- الأم في طبيعتها تحب العطاء
- الأمهات يُهمِلن أنفسهن بسبب رعاية الأبناء والاهتمام البيت والزوج
في ظِل رعاية الأبناء والانشغال بالعمَل والمنزِل والاهتمام بالزّوج، تنسى الأمهات أنفسهنّ ولا يحظين بوقتٍ للراحة النّفسية أو البدنية، وهذا سينعكِس سلبًا عليهن وعلى عائلاتهنّ، لذلك من المُهم أن تحظى جَميع الأمهات بالرّاحة لبعض الوقت حتّى يشعُرن بأهميتهن ويُقدّرن أنفسهنّ ويثقن بذاتهنّ أكثر فأكثر.
وضّحت استشارية العلاقات الأسرية والمهارات الحياتية "رزان الكيلاني" أنّ عطاء الأم يزداد إذا حظِيَت بالرّاحة ووجدت وقتًا لتهتم بنفسها، وسعادة الأم وراحتها النفسية ستنعكس على بيتها وأولادها، لذلك من المُهم أن تحظى ببعض الوَقت الخاص للرّاحة والاهتمام بصحّتها الجسدية والنّفسية.
كما أنّ الأمر سيعود بالنّفع والفائدة على الأبناء؛ لأنّ الأم التي تمنَح نفسها وقتًا خاصًا وتهتم بصحتها ونفسيتها ستكون قُدوة لأبنائها ويتعلّمون ضرورة التوازن في حياتهم لاحقًا.
ومن جِهةٍ أخرى، أشارت "الكيلاني" لضرورة تفهُّم الزّوج لزوجته واحتوائها والصّبر عليها وتقدير جُهودها دومًا وعدم لومها أو تحميلها عبء كبير دون مُساندتها، فهذا الأمر سيُسعِدها ولن يُعرّضها للضغط النّفسي.
