أُشير إلى أنّ البكتيريا المُكتَشفة تعيش بالعادة فوق الأوراق أو داخل التربة، ولكن تمكّنت الرّياح من حملها إلى الغلاف الجوي، ونقلها لمسافات طويلة على ارتفاعات عالية.
توصّل العُلماء لهذه النّتيجة بعد أخذ عينات باستخدام مكانس كهربائية عالية السرعة من السُّحُب المُتشكلة فوق إحدى البراكين الخامدة وسط فرنسا، وتمّ تحليل هذه العينات بحثًا عن جينات مقاومة للمضادات الحيوية.
توصّل العُلماء بعد هذه التجربة إلى أنّ الغيوم احتوت على أنواع كثيرة من البكتيريا، وتبيّن أنّ 29 نوعًا منها كان من البكتيريا المُقاومة للمضادات الحيوية.
مع شيوع استخدام المضادات الحيوية في الرعاية الصحية والمجال الزراعي، يمثل هذا النوع من البكتيريا تحيًا صحيًّا كبيرًا على مُستوى العالم؛ لأنّها ستُصعّب علاج بعض الأمراض.
إقرأ أيضاً: دراسة البطاطا المقليّة تُسبب الاكتئاب والقلق