طوّر العلماء تقنية جديدة تُتيح ترجمة أفكار الشخص إلى لغة من دون التحدث من خلال تصوير الدماغ والذكاء الاصطناعي.
ويكمن الهدف الرئيسي من هذه التّقنية في مساعدة المرضى الذين فقدوا القدرة على التكلّم، على توصيل أفكارهم عبر الكمبيوتر، ورغم استخدامه لأغراض طبية، فإن هذا الجهاز الجديد يثير تساؤلات حول انتهاك "الخصوصية العقلية".
ولدرء الانتقادات، أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية لا تعمل إلا بعد تدريب الدماغ من خلال تمضية ساعات طويلة في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.
هذا الأمر يُقرّبنا من مستقبل ستكون فيه الآلات "قادرة على قراءة العقول وتدوين الأفكار"، وبالرّغم من ذلك فهذا الأمر قد يُزعِج الكثيرين ولن يكون إيجابيًّا دومًا، إذ يُمكن أن يستخدم أثناء نوم الأِخاص، مما يعرّض حرياتهم للخطر في المستقبل.