دراسة: عمل المرأة في المُناوبات الليلية يؤثر في قُدرتها على الإنجاب

• النّساء اللواتي يعملن بنظام الورديات مُعرّضات لمشاكل الحمل والإنجاب أكثر من غيرهن

حذرت دراسة جديدة من أنّ العمَل بنظام المُناوبات اللّيلية لمُدّة شهر (4 أسابيع) فقط يمكن أن يعطل الساعات البيولوجية للمرأة ويؤثر سلبًا على خصوبتها.

يقول مؤلفو الدراسة إن العمل بنظام الورديات يمكن أن يتداخل مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ويُقصَد بهذا الإيقاع كُل من التّغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة استجابة لتغيرات الضوء المُحيط حولنا.

تنظم هذه الساعات الداخلية العديد من الوظائف والعمليات البيولوجية، مثل دورة النوم، والهضم، وتدفق الهرمونات، والتكاثر، ومع ذلك، يمكن أن تتعطل بسهولة بسبب التعرض للضوء غير المناسب، مثل التعرض للضوء في الليل كما هو الحال لدى النّساء الواتي يعمَلن بنظام الورديّات.

تقع الساعة البيولوجية الأساسية للجسم في منطقة صغيرة في مركز الدماغ، تُعرف باسم منطقة ما تحت المهاد، وتلعب هذه المنطقة دورا مهما في الوظيفة الإنجابية وهي تنظيم نشاط المبيض وتعزيز الإباضة من خلال تحفيز الغُدة النخامية على إفراز هُرموناتها.

تبيّن أنّ المُناوبة اللّيليّة والعمَل المُستمر في ساعات الليل سيُؤثّر في وظيفة الغُدّة النخامية التي تُحفّزها "منطقة تحت المهاد"، مما يسبب اضطرابًا في الهُرمونات الإنجابية، وبالتّالي ستتضرر قُدرة المرأة الإنجابية نتيجةً لتذبذب هُرموناتها.

إقرأ أيضاً: دراسة جديدة 73% من الأمهات يعتقدن بأنّهن الأفضل بالعالم

المصدر: جريدة الغد

دنيا يا دنيا رؤيا مشاكل الإنجاب العمل بالورديات

أيضاً في هذه الحزمة