تحتفل منظمة الصحة العالمية في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
لا يقتصر تأثير التّبغ الضّار والسلبي على أعضاء الجسم الداحخلية فحسب، بل يُؤثّر التدخين على البشرة والجلد والأظافر والشعر بصورة سلبية، سنوضّح ذلك آتيًا:
يُقلل التدخين من فيتامين ج الموجود في مادة الكولاجين في البشرة وذلك بفِعل مادة النيكوتين الموجودة في التبغ، وبالتالي ستقل ليونة الجلد وستزداد شيخوخة البشرة.
يزيد التدخين من الإجهاد التأكسدي في البشرة (خلايا البشرة تتضرر ولا تستطيع قادرة على مقاومة العوامل الخارجية والبيئية).
يُبرِز التدخين خطوط وتجاعيد البشرة، خصوصًا حوالين الفم والعينين.
يزيد التدخين من جفاف وترقق وبهتان البشرة والجلد.
يُؤثّر التدخين على لون الشفتين (يتحول لنها إلى الأزرق أو الرمادي).