كيف تُحسّن الطبيعة من صحتنا النفسية؟ - فيديو
- الأشجار والشمس والهواء النقي علاج للقلق والتوتر
- كيف نعزز صحتنا النفسية بمُساعدة البيئة والطبيعة؟
يُمكن أن تؤثر البيئة على الحالة النفسية والمزاجية، حتى أن الطبيعة التي تُحيط بنا تؤثر على إحساسنا بالدعم الاجتماعي والمعنوية العالية، وبالرغم من أن البيوت أنسب الأماكن للراحة، إلا أنّ التعرض للطبيعة والتفاعل مع البيئة لمحيطة سيُريح الجسد والنفسية بشكل كبير.
وهناك مجموعة من العوامل البيئية التي تؤثر في الصحة النفسية مثل التلوث، وظروف العمل، وظروف الطقس، وبعض الظروف الاجتماعية مثل العلاقات السامة، بالإضافة لعوامل أخرى، مثل نقص المساحات الخضراء في الهواء الطلق، والبيئات الفوضوية.
أشارت الأخصائية النفسية والأسرية د. نهاية الريماوي إلى أنّ الدراسات الحديثة أثبتت وجود علاقة تربط بين الاضطرابات النفسية والتّواجد المستمر في الأماكن المغلقة، مثل البقاء في المنزل طوال الوقت وقلة التعرض للهواء الطلق.
وأضافت أنّ الطبيعة تمد أجسادنا بالقوة، كما أن التفاعل مع الطبيعة والأشجار والهواء النقي يعزز المزاج.
كما وضحت "الريماوي" أن هناك غاز يسمى "الرادون" ينبعث من الأرض والجدران في المباني والبيوت، وهذا الغاز يؤثر في صحتنا الجسدية والنفسية، لذلك يجب التعرض بشكل مستمر للهواء النقي.
وأوصت أنه من الضروري تشجيع الأبناء على اللعب خارجًا وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بالإضافة إلى الالتزام كل يوم بفتح الشبابيك وإدخال الهواء النقي لكافة أرجاء المنزل أو المكتب، ولا ضرر من شرب كوب من الشاي خارجًا في الهواء الطلق لإخراج الطاقة السلبية والارتياح في الهدوء مع نسمات الهواء.