التهاب الأذن الخارجية (Otitis externa) حالة تتعرّض فيها قناة الأذن الخارجية للاحمرار والتّورم، وهي الأنبوب الواصل بين الأذن الخارجية وطبلة الأذن.
غالبًا ما يُشار إلى التهاب الأذن الخارجية باسم "أذن السباح" لأن التعرض المتكرر للماء يمكن أن يجعل قناة الأذن أكثر عرضة للالتهاب البكتيري أو الفطري.
وقد وضّح الدّكتور همام الريالات أنّ سبب التهاب الأذن الخارجية بعد دخول الماء فيها يُعزى لزيادة الرّطوبة بقناة الأذن الخارجية، حينها ستُصبح القناة بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات وتزداد فُرص الالتهابات.
وأضاف أنّ الأطفال الصّغار وكبار السّن أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الأذن الخارجية بعد دخول الماء فيها أكثر من غيرهم، عِلمًا أنّ هناك عوامل معينة تزيد من فرص الالتهاب، مثل:
إقرأ أيضاً: تقنية الخلايا المجهرية علاج فعّال وسريع لتساقط الشعر الوراثي
إقرأ أيضاً: عُمره 23 سنة لكنّه لا زال طفلاً
يتحسن التهاب الأذن الخارجية أحيانًا دون علاج، ولكن قد يستغرق عدة أسابيع.
يمكن لطبيب الأنف والأذن والحنجرة أن يصف قطرة للأذن تعمل عادة على تحسين الأعراض في غضون أيام قليلة.
تتعدد أنواع قطرات الأذن التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب الأذن الخارجية، لكنها تميل جميعًا إلى استخدامها عدة مرات في اليوم لمدة أسبوع تقريبًا.
ومن الإجراءات العلاجية كذلك تنظيف الأذن من السوائل والصديد في عيادة الطبيب.
وأوصى الدكتور همام الريالات بوضع قطعة من القطن عليها فازلين في الأذن عند السباحة ورميها بعد الخروج من الماء عوضًا عن السدادات الجاهزة التي يُمكن استخدامها أكثر من مرة.