ظاهرة رمي النفايات .. قنبلة موقوتة تهدد سلامة البيئة
- رمي النفايات بالشارع والأماكن العامة ظاهرة شائعة في الأردن
- على كل مواطن تحمل مسؤولية نظافة بلده
- التوعية بنظافة البيئة ضرورية جدًا
وأضاف المهندس عمار أبو ضريس "متخصص في إدارة النفايات الصلبة"، أنّ إدارة النفايات الصلبة هي مُهمة وطنية، وهناك داعٍ للمُتابعة وإعادة حوكمة إدارة النفايات الصلبة في العاصمة، وإنّ حلول رمي النفايات الصلبة تبدأ بوضع قوانين ومبادئ وتحتاج لمُتابعة مستمرة.
المواطن يشعر بأن الجهات الحكومية مسؤولة عن تنظيف النفايات، وهذا الأمر غير صحيح إذ يجب أن تكون هذه المسؤولية على كل فرد على أرض الوطن.
كما أنّ هناك أكثر من 6 آلاف عامل وطن في مدينة عمان، وتوزيع الخدمة موجود في كل المناطق، ولكن تزيع السكان في المناطق قد يسبب تفاوتًا في نظافة البيئة من منطقة لأخرى، مثلًا الكثافة السكانية في المناطق الشعبية أكثر من المناطق الأخرى وهذا قد يُؤثر على نظافة المناطق.
ومن جهةٍ أخرى، إنّ طبيعة الشارع وطبيعة البنايات الموجودة تحدد طريقة جمع النفايات (الشوارع الضيقة لا يُناسبها دخول الكابسات)، لذلك تتجمع بها القمامة بكثرة، وهذا الأمر بحاجة لحلول.
كيف تجمع النفايات في عمّان؟
عقوبات رمي النفايات
تم رصد 40 ألف مخالفة بحق البيئة ما بين عامي 2021 و 2023، وبحسب القانون الإطاري لإدارة النفايات، يُعاقب بغرامة لا تقل عن 50 دينار ولا تزيد عن 500 دينار كل شخص قام بطرح أي نفايات أو أشياء أخرى في غير الأماكن المخصصة لها أو في الشارع العام.
ويُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد عن شهر أو بغرامة لا تقل عن 100 دينار ولا تزيد عن 1000 دينار أو بكلتا هاتين العقوبتين كل شخص قام بطرح أي نفايات أو أي أشياء أخرى في المحميات الطبيعية أو المتنزهات الوطنية.