يتعرض الأطفال في أماكن مختلفة من أجسامهم للإصابات والكسور، وعادةً ما تحدث في المناطق التالية:
وقد يعتقد بعض الأهالي في بعض الأحيان أن الكسر هو تمزق عضلي ويستبعدون فكرة إصابة أطفالهم بالكسور فور تعرضهم لضربة أو حادث.
لذلك يتطلب الأمر مُراجعة أخصائي عظام، وعلى العُموم هُناك أعراض مشتركة للكسور ويُمكن من خلالها تحديد ما إذا كان الطفل تعرّض للكسور أم لا، وتشمل:
إقرأ أيضاً: تقنيات جديدة لعلاج السلس البولي
وضّح استشاري جراحة العظام والمفاصل والكسور د.علاء عقل، أنّ أكثر مناطق جسم الأطفال عرضةً للكسور هي منطقة الكوع والمرفق، فهي مناطق حساسة وتتحرك في عدة اتجاهات.
وأضاف أنّه في حال عدم تشخيص الكسور وعلاجها بسُرعة وبشكلٍ صحيح قد يحدث تيبس ونمو خاطئ للعظم.
وفي العادة يكون علاج الكسور تحفظيًا، مثل استخدام الجبيرة، ولكن بعض الكسور قد تحتاج إجراء جراحي.
وفي حال حُدوث أي إزاحة في منطقة الكسر، حتى لو كانت بسيطة بمقدار 2 ملم، فقد تحتاج إلى تدخل جراحي، ومع ذلك، فإن العلاج التحفظي هو الأكثر شيوعًا وفعالية لمعظم الحالات، وقد يشمل استخدام الجبيرة لتثبيت الكسر.
إقرأ أيضاً: هل تعاني من الدوخة بعد تناول الطعام
وبشكل عام، يجب أن يتبع الطفل نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا لتعزيز عملية شفاء الكسر، مع ضرورة التركيز على البروتينات والفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم صحة العظام والتئامها، ويجب استشارة الطبيب المعالج للحصول على توجيهات غذائية محددة حسب حالة الطفل ونوع الكسر.
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تنظيم الوقت؟ - فيديو
أفضل الخيارات الغذائية لمرضى التهاب الأمعاء - فيديو
ما هو قصور الغدة الدرقية؟ اكتشف الأسباب، الأعراض، وأفضل العلاجات! - فيديو
الطريق إلى الثروة: استراتيجيات فعّالة لاختيار الأسهم المناسبة للاستثمار! - فيديو