استُخدمت الحجامة كإجراء طبي لقرون طويلة وتعود أصولها إلى الطب التقليدي القديم الذي أوصى به رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم.
وتُجرى الحجامة بوضع أكواب الهواء المُسخنة على مناطق معينة من الجسم لشفط الدم وإحداث تأثيرات إيجابية على الصحة، وبالرغم من ذلك، لا يزال البعض يتساءل عن فوائد الحجامة ومدى سلامة إجراءها.
الحجامة إجراء صحي بالنسبة للعديد من الأشخاص، إذ يشعرون بتحسينات ملحوظة في حالتهم بعد جلسات الحجامة.
يُذكر أن الحجامة تُساهم في التخلص من الدم المتجمع بين الأنسجة، وبذلك تخفف من الضغط على العضلات والأعصاب، مما يؤدي إلى تقليل الالتهابات والآلام في المنطقة.
تُجرى الحجامة بنوعين مختلفين، الأول الحجامة الجافة بالأكواب المسخنة فقط (كاسات الهواء) والثاني الحجامة الرطبة (باستخدام التشريح بالمشرط).
وقد يشعر بعض الأشخاص بالارتباح بعد الحجامة بينما يجد البعض الآخر أنها لا تناسبهم، وعُمومًا من المهم الاستشارة مع محترف طبي مؤهل قبل إجراء أي إجراء طبي بما في ذلك الحجامة.
من أبرز الحالات التي تتطلب إجراء الحجامة (الشقيقة، وتكيس المبايض، والدسك، ومشاكل الرقبة، واضطرابات الدورة الشهرية)، ومع ذلك، يجب مراعاة أن الحجامة لا تُعد الحلا الوحيد لهذه الحالات، وقد يكون العلاج الطبي الشامل هو الأفضل.