عودة فتح المتاجر... بقعة ضوء للقطاع الخيري في المملكة المتحدة
عاد الزبائن إلى المحلات الخيرية البريطانية التي تبيع الملابس والأحذية والكتب والأواني المنزلية المستعملة، مع إعادة افتتاحها عقب رفع تدابير الإغلاق التي فرضت لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وانهارت عائدات القطاع الخيري في البلاد الذي تبلغ قيمته مليارات الجنيهات خلال الأشهر الثلاثة منذ أن فرضت قيود غير مسبوقة بسبب وباء كورونا.
وسُمح للمتاجر الشهيرة التي تبيع العديد من الأغراض المستعملة من الملابس إلى الأواني الفخارية بإعادة فتح أبوابها في وقت سابق من هذا الشهر إلى جانب متاجر التجزئة غير الضرورية الأخرى.
لكن على المتاجر اتباع الإرشادات الحكومية، بما في ذلك ضمان بقاء الزبائن على مسافة متر واحد على الأقل بين بعضهم بعضا.
وكانت ماكسين أول زبونة تدخل أحد هذه المتاجر التي تعود أرباحها إلى جمعيات خيرية، الخميس في تشيلسي غرب لندن، بعد يومين من إعادة افتتاحه.
ويعرف هذا المتجر الواقع في واحد من أرقى الأحياء في العاصمة البريطانية، ببيعه علامات تجارية عالمية باهظة الثمن بأسعار منخفضة بشكل لافت.
واستأنفت بعض المتاجر الخيرية البريطانية البالغ عددها حوالى تسعة آلاف العمل في منتصف حزيران عندما خففت بعض تدابير الإغلاق، لكن متاجر كثيرة أخرى تروّت في إعادة الافتتاح لأسابيع حرصا على السلامة، وركزت على إجراء تعديلات على مواقعها لتصبح أكثر اتساعا.
