تغلب على الجوع العاطفي: استراتيجيات للتحكم في الشهية والمشاعر معًا - فيديو

• كشف أسرار الأكل العاطفي وكيفية التحكم فيه

الأكل العاطفي هو مفهوم يتسلل إلى حياتنا بشكل غير ملحوظ، حيث يعبر الكثيرون عن مشاعرهم من خلال تناول الطعام، وهذه ظاهرة شائعة، تُظهِرُ ترابطًا مع العواطف والحالات المزاجية.

تكمن الخلفية العلمية للأكل العاطفي في تفسير مؤثر، حيث يبحث الجسم عن مكمل للمشاعر، فعند الزعل أو الحزن يشعر الشخص برغبة في تناول السكر لرفع معنوياته. يترتب على ذلك إفراز كميات كبيرة من الإنسولين، الذي بسبب زيادته الكبيرة يؤدي إلى هبوط سريع في مستوى السكر بالجسم، مما يؤدي إلى عودة المشاعر السلبية بشكلٍ سريع.

تعد العوامل الوراثية جزءًا من معادلة الأكل العاطفي. إذ تؤكد الأبحاث أنّ 30% منه يمكن تفسيرها بالاستعداد الوراثي، حيث يكون للعوامل الوراثية دور في ارتفاع فرص تطوير هذه العادة.

لمعالجة الأكل العاطفي، يجب التركيز على مجموعة من الإجراءات:

أولاً، ينبغي التعامل مع مسببات الأكل العاطفي بشكل صارم، وذلك بتحديد ومعالجة العوامل التي تثير هذه الرغبة.

ثانياً، يجب تمييز الفارق بين الرغبة بتناول الطعام من دون جوع وتلبية احتياجات الجسم الفعلية. يمكن تحقيق ذلك من خلال إدراك ومراقبة الشهية والمشاعر المصاحبة لها.

ثالثاً، يمكن تجنب الأكل العاطفي من خلال تعويد النفس على البحث عن وسائل تحفيز أخرى، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو القراءة.

الجوع العاطفي الأكل العاطفي التحكم بالشهية

أيضاً في هذه الحزمة