أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة ستانفورد الأمريكية أهمية التنبيه المبكر لمشكلة الشخير وتأثيرها على صحة الإنسان، حيث تحذر الدراسة من أن الشبان الذين يعانون من هذه المشكلة في النوم قد يكونون عرضة لمضاعفات صحية خطيرة عندما يصلون إلى سن الخمسين وما بعدها.
الشخير، وفقًا للدراسة، يجب أن يُعامل باعتباره "علامة حمراء" بين البالغين الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسين.
وأظهرت نتائج البحث أن الشبان الذين يشخرون في فترة الشباب يكونون عرضة بنسبة 60% أكثر للإصابة بسكتة دماغية عندما يتقدمون في العمر. بالإضافة إلى ذلك، يزيد خطر إصابتهم بأمراض القلب بشكل كبير.
الدراسة أشارت إلى أن هذه المخاطر تزيد أيضًا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث يزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 60% ويصبحون عرضة لمشاكل القلب مثل اضطراب ضربات القلب بنسبة خمس مرات أكثر من غيرهم.
بالنظر إلى هذه النتائج، يصبح من الضروري التوعية بأهمية متابعة مشكلة الشخير في مراحل مبكرة والبحث عن علاجات أو حلايا لمنع تفاقمها وتقليل المخاطر الصحية المحتملة.
لمعرفة رأي الأخصائي د.همام ريالات - أخصائي أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة يمكنك مشاهدة الفيديو: