تعتبر متلازمة تكيس المبايض واحدة من أكثر اضطرابات الهرمونات شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وبمعدل واحد من كل خمس نساء تقريبًا يعانين من هذا الاضطراب.
يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النسائية، لذلك، سنتحدث في هذا الحوار مع د. ليان أوتي، استشارية الأمراض والجراحة النسائية، لفهم تأثير تكييس المبايض على الصحة النسائية وكيفية التعامل معه.
تكيس المبايض هو اضطراب هرموني يتسبب في تكوين كيسات صغيرة مملوءة بالسائل على المبيضين. هذه الكيسات تمنع البويضات من النمو والنضوج بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تكون تراكم الكيسات على المبيضين.
تكيس المبايض يعد من الاضطرابات الهرمونية الشائعة بين النساء، حيث يصيب نحو واحد من كل خمس نساء في سن الإنجاب. يمكن أن يبدأ هذا الاضطراب في سن المراهقة ويستمر مع النساء حتى سن اليأس.
تكيس المبايض هو مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه بالكامل. ومع ذلك، يمكن إدارة الأعراض والتحكم فيه من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب.
تتضمن أعراض تكيس المبايض:
يمكن تشخيص تكيس المبايض عبر أخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحوصات السريرية، تشمل الفحوصات الشائعة فحص السونار واختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات.
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول تكيس المبايض، منها:
على الرغم من أن تكيس المبايض لا يمكن علاجه بالكامل، إلا أنه يمكن إدارة الأعراض بفعالية. تتضمن خيارات العلاج تناول الأدوية لتنظيم الهرمونات وتحسين الأعراض، وإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وتغيير النظام الغذائي. في حالات نادرة، يمكن أن يتطلب الأمر تدخل جراحي.