الكلى إحدى الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، وتلعب دورًا حاسمًا في تنقية الدم وإزالة الفضلات والمواد الضارة من الجسم.
وأي اضطراب في وظيفة الكلى يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ومن الجدير ذكره أنّ مرض السكري، الذي يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، يمكن أن يلحق أضرارًا كبيرة بالكلى.
الكلى تعمل كنظام تصفية حيوي في الجسم، حيث تقوم بإزالة السموم والفضلات من الدم وتنظيم توازن السوائل والكهارل الكيميائية في الجسم. هذه الوظائف تسهم في الحفاظ على صحة الجسم واستقراره.
مرض السكري هو حالة مزمنة تتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر نتيجة لاضطراب في إنتاج أو تعامل الجسم مع هرمون الإنسولين.
ارتفاع مستوى السكر في الدم يمكن أن يتسبب في ضرر تدريجي للأوعية الدموية والأعصاب في الكلى.
من الممكن أن يؤدي مرض السكري إلى تدهور وظيفة الكلى بشكل تدريجي، وهذا ما يُعرف بقصور الكلى، ويمكن أن يشمل هذا التدهور ظهور البروتين والدم في البول وارتفاع ضغط الدم.
لا يمكن تجنب تأثير مرض السكري على الكلى تمامًا، ولكن يمكن التحكم فيه وتأخير تدهور وظيفة الكلى من خلال مراقبة مستويات السكر في الدم واتباع نظام غذائي صحي وتناول الأدوية بانتظام.
يتضمن الأمر إجراء تغييرات في النظام الغذائي والرياضة والأدوية التي تساهم في السيطرة على مستوى السكر في الدم والحفاظ على صحة الكلى.
وعمومًا يجب تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر والأملاح والمحافظة على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام.