بعد أكثر من 3 شهور على الزفاف الملكي .. لا زال "طفل العرس" يسرق الأضواء بالأردن، فما قصته؟
- "طفل العرس" يخطف الأضواء مجددًا في الأردن .. وهذه هي القصة
بعد 3 أشهر من الزفاف الملكي الأردني لولي العهد سُمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، عاد الطفل إبراهيم الذيابات، أصغر المشاركين في مراسم الحفل، إلى الأضواء مجددًا.
كان الذيابات قد خطف الأضواء في وقت سابق بعدما قدّم ورقة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أثناء مراسم مأدبة العشاء التي أقيمت للاحتفال بزفاف نجله الأمير الحسين، وقد وضع الملك الورقة في جيبه، مما أثار الفضول حول هوية الطفل ومحتوى الورقة.
وقد تضمّن محتوى الورقة نقلاً عن أحد أعضاء فرقة "غزلان الرمثا"، طلبًا لحافلة لمساعدة الفرقة في فعالياتها.
وأكد الطفل إبراهيم الذيابات (9 سنوات)، أحد أعضاء الفرقة، أنه قدم هذا الطلب للملك، لأن الفرقة لم تمتلك حافلة تساعدها في التنقل بين المحافظات ونقل أعضائها ومعداتها.
وحديثًا، أثارت صور الطفل إبراهيم الذيابات وهو يتسلّم رفقة زملائه أعضاء الفرقة "حافلة النقل" الدهشة والفرح على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث أهداها له الملك عبد الله الثاني كهدية وقدّم شكره الخاص للطفل.
وعبّر الطفل إبراهيم عن سعادته الكبيرة بهذه اللفتة الكريمة من الملك، وقال: "الفرحة التي أشعر بها لا يمكن وصفها، وأنا ممتن لهذه اللحظة الخاصة".
وأضاف: "أصبح الجميع ينادوني 'طفل العرس' في كل مكان، وأشعر بأنني أصبحت شخصية عامة في المدينة وفي الأردن بشكل عام".
من جهته، أشار ربيع الذيابات رئيس الفرقة إلى أهمية الحافلة الجديدة التي منحها الملك للفرقة، وقال: "تعني هذه الحافلة الكثير بالنسبة لنا، حيث ستمكننا من التنقل بسهولة بين المحافظات ونقل أعضائنا ومعداتنا بكفاءة أكبر".
وأضاف: "بعد مشاركتنا في الزفاف الملكي، ارتفعت حجوزات الفرقة بشكل كبير، وكان هذا الحدث هو بمثابة بوابة لنا نحو المزيد من النجاح والتألق في عروضنا وأنشطتنا الفنية".
وختم الذيابات حديثه بتهنئة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله والأمير الحسين بمناسبة الزفاف، متمنيًا للأردنيين دوام الأفراح والمناسبات السعيدة.
تأسست فرقة الرمثا للفنون الشعبية عام 1985، وتعكس ثقافة بلاد الشام من خلال أداء الدبكة الرمثاوية، وتسعى الفرقة إلى نقل الثقافة والفن الأردنيين حول العالم من خلال عروضها وأنشطتها المتنوعة.