web statisticsvisitor activity monitor
X
قانون السير الجديد وذوي الإعاقة: هل هو البداية لعالم أكثر إنصافًا؟ - فيديو

قانون السير الجديد وذوي الإعاقة: هل هو البداية لعالم أكثر إنصافًا؟ - فيديو

دنيا المجتمع

 

  • قانون السير الجديد في الأردن وإمكانية تحسين البنية التحتية لذوي الإعاقة

 

مع بدء تنفيذ قانون السير الجديد في الأردن، يتعين علينا التحدث عن الأهمية الكبيرة لمناسبة هذه القوانين مع البنية التحتية لدعم وتسهيل حركة ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية.

وإن تحسين الظروف والفرص لهؤلاء الأفراد يعكس التزاماً اجتماعياً وقانونياً بضمان حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.

 

تحديات يومية لذوي الاحتياجات الخاصة في الأردن

يواجه ذوي الاحتياجات الخاصة تحديات يومية في الأردن عندما يتعلق الأمر بالتنقل والسير على الطرقات. بالنظر إلى التضاريس والبيئة الحضرية في الأردن، يكون من الصعب على الأفراد ذوي الإعاقة التنقل بسهولة وبأمان.

 

نسبة ذوي الإعاقة في الأردن

وفقًا لآخر تعداد سكاني في عام 2015، بلغت نسبة ذوي الإعاقة في الأردن 11.2%، وهذه النسبة تشير إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأفراد الذين يحتاجون إلى دعم وتسهيلات خاصة للتنقل والمشاركة في الحياة اليومية.

 

تحسين البنية التحتية لدعم ذوي الإعاقة

تعتبر البنية التحتية في الأردن واحدة من البنى التحتية المتقدمة في المنطقة. ومع ذلك، هناك تحديات تواجه ذوي الإعاقة فيما يتعلق بالتنقل والوصول إلى الخدمات والفرص بشكل مستدام. من هذه التحديات:

  • المواصلات المناسبة: يجب توفير وسائل نقل مناسبة لذوي الإعاقة تحسباً لاحتياجاتهم الخاصة. يمكن تحسين وسائل النقل العامة لضمان سهولة الوصول والراحة.
  • المباني والممرات: يجب تصميم وبناء المباني الحكومية والخاصة بمرافق ملائمة لذوي الإعاقة، بما في ذلك ممرات المشاة والأبواب العريضة والمصاعد الذكية.
  • الإشارات والتوجيه: يمكن تحسين إشارات المرور والتوجيه على الطرقات لتسهيل تنقل ذوي الإعاقة.

 

دور قانون السير الجديد في تحسين البنية التحتية

قانون السير الجديد في الأردن يمكن أن يكون فرصة لتحسين البنية التحتية بالطرقات بما يتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة.

من خلال تنفيذ هذا القانون بشكل فعال، يمكن تحسين ممرات المشاة وتفعيل إشارات المرور المناسبة لذوي الإعاقة. هذا بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسهيل مرور وحركة ذوي الإعاقة في الطرقات.

ويجب أن نعمل معًا كمجتمع لضمان أن قوانين السير تنسجم مع الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقة، وأن تحسين البنية التحتية يكون على رأس الأجندة لضمان التنقل الآمن والمريح للجميع.

 

رأي الأخصائي

صرّح السّيد رأفت الزيتاوي، الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بأنه بدأت عمليات تهيئة المباني والمرافق العامة لتكون أكثر إلمامًا وملائمة لاحتياجات ذوي الإعاقة، وأكد الزيتاوي أن هذا التحسين سيكون واضحًا وملموسًا مع مرور الوقت.

وأوضح أن التنقل الآمن والمريح للأشخاص ذوي الإعاقة يعتبر أمرًا ضروريًا، وأن توفير وسائل المواصلات العامة المناسبة والمهيئة لهم يعد أمرًا ملحًا.

وأشار إلى أن الباص السريع يُعد من بين الوسائل التي تم تجهيزها لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. ولجعل التنقل أكثر يسرًا، تم تجهيز محطات الباص السريع بمصاعد وشاشات وطرق تسهيلية أخرى تخدم الأفراد ذوي الإعاقة بشكل خاص.

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

البث المباشر

تحديثات الطقس