الرصاص المخفي في بعض المنتجات .. كيف يؤثر على أطفالنا؟ - فيديو
- الرصاص المخفي في بعض المنتجات، هل يؤثر على نمو أطفالنا؟
عندما نتحدث عن مادة الرصاص، نجد أنها واحدة من المواد الكيميائية السامة الأكثر خطورة وشيوعًا في حياتنا اليومية.
تستخدم مادة الرصاص في العديد من الصناعات والتطبيقات، مثل صناعة البطاريات، والدهانات، والأنابيب، والزجاج، ومعدات الصيد، وحتى في الرصاص الصيد.
وعلى الرغم من استخداماتها المتعددة، إلا أن مادة الرصاص تشكل تهديدًا جادًا للصحة البشرية والبيئة.
لنبدأ بالحديث عن مخاطر مادة الرصاص على الصحة البشرية، يُعرف الرصاص بأنه سام للغاية، ويمكن لاستنشاق أبخرته أو ابتلاعه أو امتصاصه عبر الجلد أن يؤدي إلى تسمم الرصاص.
هذا التسمم يمكن أن يؤثر على العديد من أجهزة الجسم مثل الدماغ والكلى والعظام والجهاز العصبي وحتى الجهاز الهضمي، وما يزيد عن ذلك، يتعرض الأطفال بشكل خاص لخطر تسمم الرصاص، حيث يكونون أكثر عرضة لامتصاصه وامتصاصه في أجسامهم نتيجة لنموهم السريع وعدم كفايتهم في التصرف الذاتي.
أحد التأثيرات البارزة لتعرض الأطفال للرصاص هو تأثيره على التطور العقلي والعاطفي. قد يسبب تسمم الرصاص لدى الأطفال مشكلات في التركيز والانتباه، وتدهور في الأداء المدرسي، والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات. كما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلوكية مثل زيادة العدوانية وتقليل التحكم في الانفعالات.
المصانع والصناعات التي تستخدم مادة الرصاص تشمل مصانع البطاريات والصهاريج وصناعة الأسلاك والكابلات والدهانات.
وبالتالي، يمكن أن تتعرض الأطفال لخطر تلوث المياه والتربة بمادة الرصاص نتيجة تسربها من هذه الصناعات إلى البيئة.
للمزيد، تابعوا الفيديو: