مع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة أولى وأساسية للتوعية حول ما يحدث في فلسطين وغزة، يتحدث عبد الرحمن الحسامي المدير التنفيذي لمركز مكانة 360 للأبحاث، عن أسلوب جديد يدعم فهم القضية الفلسطينية.
في حديث لـ دينا يقول الحسامي أن منصة إكس "تويتر سابقًا" تعتبر أقل المنصات تحديدًا للمحتوى مقارنة بفيسبوك وانستغرام وباقي المنصات.
كما تحدث عن اختلاف الروايتين العربية التي كانت داعمًا للقضية، وبين الرواية الأجنبية الداعمة لرواية الاحتلال الإسرائيلي، وبين في رسم بياني تفاعل الأوروبيين واليابان والصين مثلًا مع ما يحدث.
في سعينا لنشر الحقائق، من المهم كما يقول الحسامي، مخاطبة الآخر على منصاته وبالوعي الخاص به حتى نستطيع إيصال رسالتنا له، في الوقت الذي تعتبر فيه الرواية العربية ضعيفة مقارنة بالأجنبية كما يظهر الانفوجراف.
حيث ينصح باستغلال المؤتمرات والفعاليات لنشر ما يحدث حقا، وأيضًا دعم الأجانب المؤيدين للقضية وزيادة التفاعل معهم باعتبارهم من هذا المجتمع ويعرفون أدواته ويستخدمونها.