زيمبابوي تطمح إلى منافسة كوبا والدومينيكان في إنتاج السيجار
يتربع السيجار الكوبي منذ عقود طويلة على رأس هرم السوق العالمي، ويتبعه سيجار الدومنيكان، غير أن زيمبابوي من المتوقع أن تدخل إلى المنافسة بشدة، خدلينا نشوف كيف.
على مقربة من شلالات فيكتوريا، التي يطلق عليها الأهالي اسمًا باللهجة المحلية يعني "الدخان الهادر"، بدأ إنتاج أول سيجار من صنع زيمبابوي، يأمل أصحاب المشروع أن يصبح بشهرة هذه الشلالات، وأن ينافس أنواع السيجار التي تنتجها كل من كوبا وجمهورية الدومينيكان.
وتحتل زيمبابوي المرتبة السادسة عالمياً بين الدول المنتجة للتبغ، إذ بلغ حجم إنتاجها العام الماضي مئتين واثنين وخمسين مليون كيلوغرام، وهي تصدّر القسم الأكبر من هذا الإنتاج، فيما تكتفي بتصنيع كمية صغيرة سنوياً من السجائر للسوق المحلية.
وتعود فكرة منافسة السيجار الكوبي الشهير أو سيجار جمهورية الدومينيكان إلى رجل مغترب من زيمبابوي تقاعد قبل مدة قصيرة من شركة طيران أميركية.
وقال شيب البلغ من العمر أربعة وخمسين عامًا إنه كان دائماً يخطط للعودة إلى زيمبابوي بعد تقاعده، لكي يقوم بشيء مفيد له ولبلده.
شيب ليس مدخنًا، غير أن انتشار الصالونات المخصصة لمدخّني السيجار في أنحاء الولايات المتحدة، لفت نظره، لذا قرر أن يجرّب حظه في هذا المجال باستخدام تبغ زيمباوي.
ولشدّة ما آمن شيب بالملاءمة الاقتصادية لمشروعه، لم تثنه الصعوبات ولم يتراجع أمامها، بل اكبّ بصبر على تحضير كل ما يستلزمه تنفيذ الفكرة.
وشيب يتوقع أن مشروعه سيكون جاهزًا لمنافسة كبار صانعي السيجار في كوبا وجمهورية الدومينيكان على ملعبهم.
