حذر علماء في دراسة نُشرت في مجلة "بيوساينس" من أن "العلامات الحيوية" التي تشير إلى صحة كوكب الأرض قد تدهورت بشكل غير مسبوق، مما يثير مخاوف جدية حول مستقبل الكوكب.
تعتبر هذه الدراسة تحديثًا لتحليل أجري عام 2019 بالتعاون مع 15 ألف عالم، والذي أشار إلى تدهور العديد من المؤشرات البيئية المهمة.
ووفقًا لهذا التحديث الجديد، فإن 20 من بين 35 مؤشرًا حاسمًا مستخدمة لتتبع تغير المناخ والبيئة قد وصلت إلى مستويات قياسية منخفضة.
يشمل هذه المؤشرات مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وانخفاض التنوع البيولوجي، وتلوث المياه والهواء، والاستنزاف الزراعي للأراضي الطبيعية، وانخفاض مساحات الغابات.
وتشير هذه البيانات إلى أن تلك العوامل تتفاقم بشكل سريع، مما يهدد الكوكب بشكل خطير.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعزى تدهور صحة الأرض جزئيًا إلى الزيادة المستمرة في استخدام الوقود الأحفوري وتغير المناخ العالمي، مما يسهم في زيادة درجات الحرارة وظروف الطقس المتطرفة.
يدعو العلماء والخبراء الحكومات والمجتمعات الدولية إلى اتخاذ إجراءات جادة للتصدي لهذه المشكلة العالمية.
من المهم أن تكون هذه التحذيرات محور اهتمام عالمي، وأن تدفع الجهود للعمل على تقليل تأثيرات الأنشطة البشرية على البيئة والعمل على الحفاظ على صحة كوكب الأرض.