كانت العروس الفلسطينية سوار صافي تحلم بيوم زفافها وبارتداء الفستان الأبيض، ومشاركة حياتها مع أحمد بعد زواجهما، ولكن هذا الحلم تبدد تماماً بعد القصف الجوي الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة.
وأعربت سوار صافي عن حزنها وأسفها العميق قائلة: "الجميع طلبوا مني أن أتحلى بالإيمان والصبر، وأن نقبل بقدرنا ونتألم معًا"، مضيفة: "لم يتيح لنا القدر أن نعيش لحظات الفرح والزواج التي كنا نحلم بها".
بعد الهجوم الذي استهدف شمال قطاع غزة، تم نزوح سوار وأسرتها إلى مخيم للاجئين في منطقة خان يونس بجنوب القطاع، حيث يعيشون الآن في ظروف صعبة.
أما أحمد، فيبقى متماسكًا مع أسرته في خان يونس، ونادرًا ما يتسنى لهما اللقاء بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
كان من المفترض أن يتم زفاف سوار وأحمد في التاسع عشر من أكتوبر، لكن تغيرت الخُطط بشكل مأساوي.
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو
تحفيز وتميز: رحلة الطالب في المدرسة الأنتونية - فيديو