معاناة مضاعفة: الحياة التي يعيشها مصابو السرطان في الحروب - فيديو
- معاناة مصابي السرطان في الحروب
- كيف يتابع مصابو السرطان علاجهم في غزة؟
يعتبر مرضى السرطان أكثر المرضى تأثرًا بالحروب بسبب وجودهم في بيئة غير آمنة، وملوثة ومليئة بالركام والغبار وحتى بعدد كبير من الناس، مما يؤدي بالضرورة لانتكاس المرض وارتفاع نسب الوفاة.
الآن تحديدًا وفي المرحلة التي يعتبر فيها الجرحى أكثر أولوية المشافي في غزة هي من أي شيء مرض أو إصابة أخرى.
تقول د.غدير عابدين استشارية أمراض الدم والأورام والكشف المبكر إن كمية اليورانيوم الذي تم ضخها من اسرائيل فاقمت نسب الإصابة بين الفلسطينيين، فبحسب وزارة الصحة العالمية ارتفعت أعداد المصابين بالسرطان -تحديدًا سرطان العظم- من 60 حالة لكل 100 ألف شخص وصل ل93 حالة لكل 100 ألف شخص في المنطقة.
كما أن تفاقم هذه الأحداث، أدى إلى نقص شديد في الأدوية، مع العلم أن غزة هي المنطقة الوحيدة التي لا تحتوي على العلاجات الشعاعية والطب النووي وبعض الفحوصات في تشخيص الأورام، كما يعاني القطاع من نقص في صيانة وتوفر الأجهزة، كما أن 60% من الأشخاص لا يستطيعون الوصول لهذه العلاجات.
تذكر عابدين بأهمية العلاج النفسي إلى جانب العلاج الجسدي، بالرغم من أن هذا ما يفتقده سكان غزة الذين فقدوا منازلهم وأهلهم، فيجعل الدعم النفسي العلاج الجسدي أفضل ويخفف من الأعراض الجانبية ويحسن من نفسية المريض.