يتنقّل الشبان الغزيين بين الأشجار حاملين فؤوسًا ومناشير للبحث عن خشب الأشجار المعمرة.
يستخدمون هذا الخشب لطهي الطعام وصنع الخبز، في ظل نفاد غاز الطهي وإغلاق المخابز بفعل الحرب والحصار.
منذ أكثر من 41 يومًا، يُحظر إدخال أي بضائع إلى غزة، وتم قطع إمدادات الكهرباء والماء، مما دفع السكان إلى اللجوء للطهي على نار الخشب، مما أدى إلى إحياء مهنة الحطاب.
الحطابون الجدد يعترفون بأنهم يحرمون الأهالي من ظل الأشجار، لكنهم يعبّرون عن إكراههم في ظل الظروف الراهنة حيث يعتبر الخشب الوسيلة الوحيدة للطهي والاستمرار في الحياة.
على الرغم من المخاطر التي يتعرضون لها، إذ يتعرضون للقصف والاستهداف أثناء العمل، إلا أن هؤلاء الحطابين يصرون على جمع الخشب لصالح عائلاتهم.
يقول أحد الحطابين: "إذا لم نأتِ لإحضار الحطب، سنموت جوعاً". ويضيف آخر: "لا يوجد لدينا سوى الخشب".
تعكس هذه الظروف الصعبة إحدى آثار الحرب الطاحنة في غزة، حيث يلتمس الأهالي وسائل البقاء على قيد الحياة بأي وسيلة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني إحياء مهنة قديمة مثل مهنة الحطاب.
28 نيسان .. العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحُسين
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو