تُعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث تقوم بمهام حيوية مثل تنظيف الدم من الفضلات والسوائل الزائدة، وتحفيز إنتاج الهرمونات التي تساهم في تنظيم ضغط الدم ومستويات السوائل.
وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من كل أربعة أشخاص في العالم من مشكلات في الكلى لأسباب متنوعة.
يظهر أن تناول الأدوية بكثرة قد يكون له تأثير كبير على صحة الكلى، حيث يعد هذا الأمر مصدر قلق للأطباء والمختصين في مجال الصحة.
العديد من الأدوية المشتركة قد تكون ضارة بالكلى إذا تم تناولها بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. لنلقي نظرة على العلاقة بين تناول الأدوية وزيادة مشاكل الكلى.
1. الألم المزمن ومسكنات الألم: يعتمد الكثيرون على مسكنات الألم للتخفيف من الأوجاع المزمنة. ومع ذلك، فإن تناول بعض هذه الأدوية بشكل زائد يمكن أن يتسبب في إلحاق أضرار بالكلى، حيث تعمل عدد منها على تقليل تدفق الدم إلى الكلى، مما يتسبب في ضرر تدريجي.
2. المضادات الحيوية: تعتبر المضادات الحيوية أدويةً فعّالة لمكافحة الالتهابات، ولكن بعضها قد يؤثر على وظيفة الكلى. تتسبب بعض المضادات الحيوية في تراكم السموم في الكلى، مما يضعف الوظائف الحيوية لها.
3. مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية (NSAIDs): تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب، ولكن تظهر الأبحاث أن استخدامها بشكل مفرط يمكن أن يزيد من خطر حدوث مشاكل في الكلى، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الضغط العالي.
4. مثبطات الكالسيوم: تُستخدم بعض هذه المضادات لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ولكن بعضها يمكن أن يسبب اضطرابات في وظيفة الكلى، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى بالفعل.
التعامل مع الضغوط اليومية: كيف تتلافى المشاكل النفسية في زحمة حياتك اليومية؟ - فيديو
نظرية الذكاءات المتعددة: كيف تكتشف ميول ومواهب طفلك وتدعم تطورها؟ - فيديو
لتلافي مشاكل العظام: أهم الأطعمة التي تقوي العظام في سن الطفولة - فيديو
ما السّبب الرئيسي لتشوهات عظام الأطفال؟ وكيف تُعالَج هذه التشوهات؟ - فيديو