البرد القارس يعتبر عاملًا مساهمًا في انتشار الأمراض، حيث يفتح بابًا للجراثيم والأمراض المعدية للانتشار بشكل أسرع وأكثر فعالية.
يتعرض الإنسان لتأثيرات سلبية عدة نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، مما يزيد من فرص انتقال العدوى وتفشي الأمراض. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تأثير البرد القارس في تفاقم انتشار الجراثيم.
البرد القارس يؤدي إلى تقليل النشاط المناعي لدى الإنسان، حيث يتعرض الجسم للبرودة الشديدة والتي قد تؤدي إلى تقليل فاعلية جهاز المناعة. هذا التأثير يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بما في ذلك الأمراض التي تنتج عن الفيروسات والبكتيريا.
في فصل الشتاء، يكون الناس أكثر تجمعًا فيالأماكن المغلقة مثل المنازل والمكاتب، وهذا يزيد من فرص انتقال العدوى بشكل كبير. تكدس الأفراد في المساحات الضيقة يزيد من انتقال الجراثيم بين الأفراد ويسهم في انتشار الأمراض.
في الطقس البارد، يكون الهواء جافًا، مما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي. هذا الجفاف يجعل الجسم أقل قدرة على التصدي للجراثيم ويزيد من فرص انتشار الأمراض التنفسية مثل الزكام والإنفلونزا.
في درجات حرارة منخفضة، يظل الهواء البارد يحتوي على قطرات صغيرة من الماء، وهي مثالية لنقل الجراثيم والفيروسات. عندما يعطس أو يسعل شخص مصاب داخل مكان مغلق، يتم نقل الجزيئات المحملة بالجراثيم بسهولة في الهواء، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.
يعمل البرد على تجميد القطرات والرذاذ على الأسطح، مما يجعلها مستعدة لاحتواء الجراثيم والفيروسات لفترات أطول. عندما يلامس الأفراد هذه الأسطح ثم يلامسون وجوههم أو أنفسهم، يزيد من احتمالية نقل العدوى.
28 نيسان .. العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحُسين
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو