اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) هو اضطراب بيولوجي عصبي يظهر في مرحلة الطفولة، ويعتبر أكثر شيوعًا بين الصبيان. يصيب أكثر من 5% من الأطفال في جميع أنحاء العالم، ولكن يمكن التعامل معه بشكل فعّال من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب.
لم يُحدد بشكل دقيق حتى الآن سبب مباشر للإصابة بهذا الاضطراب، ولكن يعتبر اضطرابًا غير متجانسٍ مع تأثير عوامل متنوعة.
العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا هامًا في تطور الاضطراب، وتشير التقديرات إلى أن 67% من العوامل المرتبطة به وراثية.
تظهر ثلاثة أعراض رئيسية هي عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاعية، وتتفاوت درجة الحدة حسب النوع الفرعي.
يعاني النوع الذي يتسم بنقص الانتباه من ضعف الأداء المدرسي، بينما يكون النوع الذي يهيمن عليه فرط الحركة والاندفاعية أكثر شدة وعدوانية.
النوع المختلط يؤثر على الأداء العام للطفل.
العلاج النفسي يلعب دورًا كبيرًا في التحكم بأعراض ADHD وتحسين أداء الطفل. يتلقى الطفل علاجًا مخصصًا استنادًا إلى خصوصيات حالته. بالرغم من عدم وجود علاج مباشر لهذا الاضطراب، يهدف العلاج النفسي إلى تخفيف الأعراض والحد من خطر الإصابة بالاضطرابات المرتبطة.
في النهاية، يجب أن تظهر أعراض الاضطراب قبل سن السابعة، وتستمر لمدة ستة أشهر على الأقل. يجب أن تؤثر الأعراض على الطفل في مجالين مختلفين على الأقل، مما يجعل حياته أكثر صعوبة ويؤثر على أدائه.
بالتشخيص المبكر والتدخل الفعّال، يمكن تحسين نوعية حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب وتعزيز فرص نجاحهم في المستقبل.
للتعرف على استراتيجيات العلاج الانعكاسي لمرضى فرط الحركة، تابعوا الفيديو:
28 نيسان .. العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحُسين
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو