الآثار النفسية لجائحة كوفيد-19 لم تقتصر على التأثيرات المباشرة على الصحة الجسدية، بل امتدت أيضًا إلى الصحة النفسية، حيث أظهرت دراسات حديثة زيادة كبيرة في حالات الاكتئاب والبؤس بين الأفراد الذين تعافوا من الفيروس.
إن هذا الاكتشاف يشير إلى أهمية التفكير في العواقب النفسية الطويلة الأمد للجائحة وضرورة تقديم الدعم النفسي والعلاج اللازم للفئات المتأثرة.
وفقًا للأبحاث العلمية، يمكن أن يكون هناك سبب بيولوجي وراء تفاقم الحالات النفسية بعد الإصابة بكوفيد-19.
إقرأ أيضاً: السعادة تحميك من زيادة الوزن
تشير الدراسات إلى أن الفيروس يؤثر على خلايا المخ المسؤولة عن التحكم في المزاج والتوتر والحركة.
هذا التأثير يمنع هذه الخلايا من أداء وظائفها الطبيعية، مما يتسبب في تدهور الحالة النفسية للأفراد المتعافين.
توضح التجارب المخبرية التي أُجريت باستخدام الخلايا البشرية أن كوفيد-19 يسبب تدميرًا في إنتاج الدوبامين، الذي يُلقب بـ "هرمون السعادة".
يعتبر الدوبامين مسؤولًا أيضًا عن النوم، والتركيز، وتعلم الحركة والذاكرة، ويؤدي هذا النقصان في إنتاج الدوبامين إلى تدهور الخلايا بمستوى يجعلها غير قادرة على النمو والانقسام بشكل صحيح.
التفاصيل في الفيديو:
احذر من فضووولك اليوم يا مولود الميزان .. توقعات الأبراج لليوم 2 مايو
هل يمكن التغلب على الصلع الوراثي عند الرجال؟ - فيديو
كيف تُنشئ سيرة ذاتية احترافية وتُسوق لنفسك على LinkedIn؟ - فيديو
توصيات ونصائح غذائية لإدارة الحياة مع اضطراب بيلة الفينيل كيتون - فيديو