أعلنت مجموعة "ميتا"، المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، عن تدابير جديدة تهدف إلى حماية المستخدمين المراهقين، خاصة على تطبيق "إنستغرام" الذي يحظى بشعبية واسعة.
وفقًا للبيان الصادر عن المجموعة، يتطلب الآن من المراهقين الحصول على موافقة من ولي الأمر عبر أدوات الإشراف الأبوي المتاحة في "إنستغرام" قبل تغيير بعض إعدادات التطبيق.
يُطلب أيضًا من المستخدمين الذين لم يبلغوا السن القانوني الحصول على إذن صريح من والديهم للتمكن من تغيير خصوصية حساباتهم وفتح الوصول إلى محتوى غير مخصص لهم.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه التحديثات تهدف إلى تعزيز "حماية المراهقين من الاتصالات غير المرغوب فيها" وتمكين الآباء من مراقبة تجربة أطفالهم على الإنترنت بشكل أكبر.
ستقوم إعدادات "إنستغرام" الأساسية بمنع التواصل مع المراهقين من قبل المستخدمين غير المتصلين بهم.
يأتي هذا الإعلان بعد دعوى قامت 41 ولاية أمريكية برفعها ضد "ميتا" في نهاية أكتوبر الماضي، اتهمت فيها "فيسبوك" و"إنستغرام" بالإضرار بصحة الشباب على الصعيدين النفسي والجسدي.
الدعوى أشارت إلى مخاطر الإدمان والتنمر الإلكتروني واضطرابات الأكل.
يأتي هذا الإعلان في سياق متزايد للضغوط التي تواجهها شبكات التواصل الاجتماعي لتعزيز الحماية للمستخدمين، خاصة الفئة العمرية الشابة.