أسباب العنف الأسري والسبل الفعّالة لمواجهته - فيديو

• حوار مع حكم مطالقة - مدير شؤون الأسرة في المجلس الوطني لشؤون الأسرة حول: "فهم العنف الأسري وكيف يمكن مواجهته"

قضية العنف الأسري هي ظاهرة خطيرة ومكروهة تؤثر على العديد من الأسر في جميع أنحاء العالم.

يتسبب العنف الأسري في تأثيرات نفسية وجسدية خطيرة على الأفراد المعنيين، ويشكل تحديًا كبيرًا للمجتمعات والسلطات.

أسباب العنف الأسري:

• التوتر الاقتصادي: يمكن أن يلعب ضغط الظروف الاقتصادية الصعبة دورًا في زيادة مستويات التوتر داخل الأسرة، مما يزيد من احتمالات حدوث العنف الأسري.
• الإدمان: يمكن أن يكون الإدمان على المواد الكيميائية أو الكحول عاملًا مساهمًا في زيادة حالات العنف داخل الأسرة.
• التفاوت الاجتماعي: تفاوت الطبقات الاجتماعية وعدم المساواة يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوتر والعنف داخل الأسر.
• الصراعات الشخصية: صراعات الشخصية والخلافات المستمرة بين أفراد الأسرة قد تتطور إلى أعمال عنف.
• نقص المهارات الاجتماعية: قد يعاني بعض الأفراد من نقص في المهارات الاجتماعية، مما يزيد من احتمالات التصرف بشكل عنيف تجاه أفراد العائلة.

سُبل مواجهة العنف الأسري بفعالية:

• التوعية والتثقيف: يجب تعزيز التوعية حول آثار العنف الأسري وكيفية التعامل معه. يمكن تحقيق ذلك من خلال الحملات التوعية وورش العمل.
• الدعم النفسي والاجتماعي: يجب توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتضررين من العنف الأسري، لتعزيز استعادة صحتهم النفسية وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات.
• التشريعات والعقوبات: يجب تشديد التشريعات المتعلقة بالعنف الأسري وتطبيق عقوبات فعّالة للمرتكبين لتحقيق العدالة.
• التدريب وتطوير المهارات: يمكن توفير برامج تدريب وتطوير المهارات الاجتماعية للأفراد، لتعزيز فهمهم لكيفية التعامل مع التوتر والصراعات بطرق بناءة.
• الدور الحكومي والمجتمعي: يجب على الحكومات والمجتمعات العمل معًا لتقديم الدعم والموارد للأسر المعرضة للعنف، وتعزيز ثقافة السلام وحقوق الإنسان.
• التدخل المبكر: يعتبر التدخل المبكر وتقديم المساعدة للأسر المعرضة للعنف في مراحل مبكرة من النزاع أمرًا حيويًا لمنع تفاقم الوضع.

أيضاً في هذه الحزمة