مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

الأم الوطواط .. امرأة تعتني بمئات الخفافيش في بيتها

الأم الوطواط .. امرأة تعتني بمئات الخفافيش في بيتها

نشر :  
منذ 5 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 5 أشهر|

 

  • «الأم الوطواط» في بولندا تحوّل شقتها إلى مستشفى للخفافيش

 

حولت المواطنة البولندية باربرا غوريكا شقتها الكائنة في الطابق التاسع من إحدى المباني إلى مأوى حقيقي للخفافيش، مكرسة مساحتها لرعاية وعلاج هذه الكائنات. تعتبر غوريكا، المعروفة بلقب "الأم الوطواط"، الخفافيش حيوانات "لطيفة"، "اجتماعية"، و"ذكية جداً"، معتبرة أنها "تستحق الإعجاب".

وتروي السيدة البالغة من العمر 69 عامًا، والتي استضافت في منزلها عشرات الخفافيش المريضة أو المصابة أو التي استيقظت من سباتها، قصتها مع هذه الكائنات.

قالت: "بدأت بإيواء الخفافيش منذ 16 سنة"، وأضافت أنها نجحت في إنقاذ 1600 خفاش حتى الآن.

تركز غوريكا بشكل رئيسي على رعاية الخفافيش التي استفاقت من سباتها بسبب الأضواء الساطعة أو الألعاب النارية. تشير إلى أنها تفقد الكثير من الطاقة وتصبح عاجزة عن الطيران، وتربط هذا بشكل كبير بتغيرات المناخ.

وتوضح أن الاحترار المناخي يلعب دورًا هامًا في تأثير الخفافيش، مشيرة إلى أن الظروف البيئية قد تؤثر سلبًا على صحتها. وبالرغم من أنها كانت تخشى في البداية من هذه الكائنات، إلا أنها أصبحت ملتزمة برعايتها.

للمساعدة في تلك المهمة الإنسانية، استعانت غوريكا بفريق من الخبراء والمتطوعين لتقديم الدعم عندما يكون "الملجأ" مكتظًا بالخفافيش.

يمكن لهذه الحيوانات المريضة الاستمرار في العيش في الشقة حتى بعد تعافيها، حيث يُعطى لكل خفاش اسمه الخاص وزاويته الخاصة، إلى جانب وعاء طعامه أو أدويته.

تُظهر قصة باربرا غوريكا كيف يمكن للرعاية الفردية والتفاني أن تلقي بالجسور بين الإنسان والحياة البرية، وتعكس التحديات التي تواجهها الحياة البرية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.