نداء استغاثة أخير لم يُسمع إلا بعد فوات الأوان.. هكذا رحلت الطفلة الصغيرة هند
نشر :
منذ 9 أشهر| اخر تحديث :
منذ 9 أشهر|- انتهت رحلة الصغيرة هند رجب، البالغة من العمر 6 سنوات
بطريقة مأساوية انتهت قصة الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات وخمسة من أفراد عائلتها بعد انقطاع الاتصال بهم لمدة 12 يومًا، وحصارهم من قبل دبابات الكيان داخل مركبة واستهدفهم أفراد من أقربائها قرب محطة للمحروقات في القطاع.
في الصباح الباكر تم العثور على جثتها داخل المركبة المحاصرة بالقرب من "دوار المالية" بحي تل الهوى، حيث فارق أفراد عائلتها الحياة على الفور، بينما نجت هي وابنة خالها ليان (14 عامًا) بأعجوبة لفترة مؤقتة.
صوتها المكتوب الذي وثقته الهلال الأحمر الفلسطيني أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حاولت بين دموع الخوف وارتعاش جسدها التواصل مع خدمات الإسعاف لتبلغهم عن الوضع الذي كانت تمر به، إلا أن الاتصال انقطع بعد سماع دوي إطلاق نار.
استغاثة
تسجيل صوتي وثقه الهلال الأحمر الفلسطيني يسمع عبره صوت الصغيرة التي أشعل صوتها مواقع التواصل وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها"، حيث قالت "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
هند رحلت بين دموع الخوف وارتعاش الجسد، لتضحي اليوم قصة مبكية في مشهد قاس بطله الكيان الذي لا يزال يعيث فسادا في القطاع.
وصرخت هند بصوته لا يزال يدوي في أحشاء الإنسانية، وباتت روحها ترفرف حزينة.