لماذا يجب أن يتعلّم أطفالنا مهارة التعاطف؟ وكيف يؤثر ذلك على تطوير شخصياتهم؟ - فيديو

• لوسيان درويش - أخصائية علم النفس التربوي
• لماذا يجب تعليم طفلك مهارة التعاطف مع الآخرين؟

مهارة التعاطف هي إحدى المهارات الحيوية التي يجب أن يتعلمها الأطفال، ولها تأثير كبير على تطوير شخصياتهم. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية تعلم مهارة التعاطف لدى الأطفال:

• بناء علاقات قوية: التعاطف يلعب دوراً هاماً في بناء علاقات قوية مع الآخرين. عندما يكون الشخص قادرًا على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، يمكنه بناء صداقات قوية وعلاقات إيجابية.
• تطوير القيم الأخلاقية: ممارسة التعاطف تساعد في تطوير القيم الأخلاقية مثل اللطف والرعاية. يصبح الشخص قادرًا على التفكير في احتياجات الآخرين والعمل بروح العدالة والإحسان.
• تحسين التفاعل الاجتماعي: الأطفال الذين يمتلكون مهارات التعاطف يكونون عادةً أكثر قدرة على التفاعل الاجتماعي بفعالية. يفهمون ردود الفعل العاطفية للآخرين ويتصرفون بطريقة تجعل الآخرين يشعرون بالتقدير والدعم.
• تعزيز التفكير النقدي: ممارسة التعاطف تشجع الأطفال على التفكير بشكل نقدي حيال مشاكل الآخرين. يتعلمون كيفية التفكير في وجهات نظر متعددة والبحث عن حلول إيجابية.
• التقليل من التنمر والعنف: الأطفال الذين يتعلمون التعاطف يكونون أكثر قدرة على التفاهم ومنع التنمر. يتجنبون العنف ويعملون على إيجاد حلول سلمية للصراعات.
• تعزيز الصحة العقلية: ممارسة التعاطف يمكن أن تسهم في تعزيز الصحة العقلية للأطفال. يشعرون بالراحة والسعادة عندما يشعرون بالتأثر بمشاعر الآخرين والمساهمة في تحسين حالتهم العاطفية.

بشكل عام، تعتبر مهارة التعاطف أساسية لبناء شخصيات صلبة ومتوازنة، وتسهم في خلق مجتمعات أكثر تفهماً وتعاوناً.