مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

ليلة النصف من شعبان .. فضلٌ عظيم وفرصة لكسب رضا الله عز وجلّ

ليلة النصف من شعبان .. فضلٌ عظيم وفرصة لكسب رضا الله عز وجلّ

نشر :  
منذ 5 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 5 أشهر|

 

  • ما فضل ليلة النصف من شعبان؟
  • متى ليلة النصف من شعبان؟

 

من المقرر أن تبدأ ليلة النصف من شعبان من يوم السبت 24 فبراير 2024، وتنتهي في مغرب يوم الأحد 25 فبراير 2024، الموافق 15 شعبان 1445.


إقرأ أيضاً: هذا سر أصوات الحيتان لن تصدق هذه الحنجرة العظيمة ماذا تخفي وراءها


فضل ليلة النصف من شعبان

تعتبر ليلة النصف من شعبان فرصة ذهبية للمسلمين للفوز برضا الله جل وعلا، وإنها ليلة تحمل في طياتها بركات وفضائل عظيمة.

تتيح ليلة النصف من شعبان الفرصة للمسلمين للتفرغ للعبادة والتقرب إلى الله عز وجل، من خلال أداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعاء.

الاجتهاد في الطاعات والابتعاد عن المعاصي في هذه الليلة يعد وسيلة لتطهير الذنوب.

ليلة النصف من شعبان تشكل فرصة لطلب الغفران والرحمة، وللتفكير في تصحيح السلوك وتطوير النفس.

إن استغلال هذه الليلة يمنح فرصة للتجديد والارتقاء بأخلاقهم، وإن التفرغ للعبادة في هذه الليلة يعكس التوجه الصادق نحو الله والرغبة في التحسين الذاتي والالتزام بالأعمال الصالحة.

وعن على بن أبي طالب- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا من مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا من مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».


إقرأ أيضاً: هل يعتبر التعليم خسارة اقتصادية أم استثمارًا ضروريًا


أفضل الأدعية في ليلة النصف من شعبان

  • اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.. اللهم بشرني بالخير في تلك الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى. عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليمات.
 
  • اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39].
 
  • إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
 
  • اللهم بحق ليلة النصف من شعبان آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.