"استعدوا معي للفصل من العمل".. ترند يعكس نظرة جيل زد للوظيفة
- ترند الفصل من العمل مع جيل زد
فقدان الوظيفة يُعَدّ عادة لحظة مروعة يرغب معظم الأشخاص في الحفاظ على خصوصيتها، ولكن فجأة انتشرت مقاطع الفيديو المتعلقة بالتسريح من العمل على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ.
استعدوا معي للفصل من العمل
تبدأ هذه الظاهرة بشكل أساسي من فيديوهات "استعدوا معي"، حيث يقوم المستخدمون بمشاركة مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يضعون الماكياج استعدادًا للخروج، ويتحدثون عن تجاربهم الشخصية بما في ذلك المواعدة، والعلاقات، والعائلة، وحتى الأمور الحساسة مثل الموت والانتحار. وتنتشر هذه التجارب بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي، ليس من المستغرب أن يقوم الموظفون الشباب في مجتمعنا المتصل بالإنترنت بمشاركة تجاربهم المهنية بشكل متزايد.
جيل زد يغير النظرة للفصل من العمل
تاريخيًا، كانت عمليات الفصل من العمل موضوعًا محظورًا يتم مناقشته بشكل سري، خاصةً بين جيل الأطفال الذين ولدوا لأسر من الطبقة العاملة وجيل الألفية. بينما اعتبر الجيل الأخير أن الفصل من العمل هو فشل شخصي، ينظر الجيل الحالي إليه بصورة أكثر تفهمًا، حيث يرونه جزءًا طبيعيًا من الحياة المهنية الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر "الجيل زد" أكثر تفهمًا لأثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن الوظيفي، ويسعى إلى تغيير مفاهيمه بشأن العمل والوظائف التقليدية. كما أن صعود الاقتصاد الموقت يؤثر على رؤيتهم للفصل من العمل، حيث يجدون في العمل الحر والأدوار غير التقليدية بدائل محتملة.
بشكل عام، يظهر تفاعل "الجيل زد" مع عمليات الفصل من العمل على مواقع التواصل الاجتماعي أهمية التكيف والمرونة في الوظائف الحديثة، وأنه لم يعد الأمر يتعلق فقط بالعثور على وظيفة جديدة، بل بتحديد معايير العمل والحياة المهنية بشكل أفضل وأكثر مرونة وتكيفًا.