الحياة تعود للعاصمة بيروت .. وأجواء رمضانية ساحرة في قرية بيروت العيد - فيديو
- بيروت العيد .. قرية رمضانية مدهشة تتيح لك الاستمتاع بالفعاليات والموائد الشهية
بيروت، عاصمة الجمال والثقافة والتنوع في لبنان، عادت لتعيش حياة العز والنشاط كما كانت في الأزمنة السابقة، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث تنطلق "بيروت العيد"، القرية الرمضانية التي تعيد الروح والحيوية لشوارع العاصمة.
تتألق بيروت في شهر الصوم والتقرب إلى الله بمشروع القرية الرمضانية، الذي يجسد التلاحم والترابط الاجتماعي بين سكان المدينة وزوارها من مختلف البلدان العربية.
إقرأ أيضاً: تركيا: فرقة نسائية توقظ الصائمين من أجل السحور
هذه القرية ليست مجرد مساحة للاحتفال والترفيه، بل هي مظهر من مظاهر التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات والأعراف.
في بيروت العيد، يمكن للجميع الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها، حيث يتجول الزوار في شوارع القرية المزدانة بالأضواء والديكورات الرمضانية المبهجة، ويتذوقون أشهى الأطعمة والحلويات الشرقية في المطاعم والمقاهي.
ولكن أهم ما يميز هذه القرية الرمضانية هو التركيز على الجوانب الاجتماعية والخدمية، حيث توفر مرافق للأطفال ومناطق للتسوق لشراء المواد التموينية والهدايا الرمضانية.
إقرأ أيضاً: أشهر عادات وطقوس المسحراتية في الدول العربية
من خلال هذه البادرة الرائعة، يعود وسط بيروت ليعيش أوقات الانتعاش والحيوية، وتنبض شوارعه بالحياة والنشاط كما كانت في الماضي، مما يعكس إرادة أهل المدينة في تجاوز الصعوبات والمحافظة على هويتها الثقافية وروحها الاجتماعية.
بيروت، المدينة التي لا تنام، تبدو في شهر رمضان بمنظرها الرائع وأجواءها الدافئة، مرحبةً بالجميع للاحتفال والاستمتاع بروح العيد وتبادل الفرح والسلام بين الناس، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار من جميع أنحاء العالم العربي للاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة في أجواء رمضانية مباركة.