ما هي قسطرة الدماغ عبر شريان الإبهام؟ ومتى يلجأ الطبيب لإجرائها؟ - فيديو
- د. هيثم دبابنة - أخصائي أعصاب ودماغ وأشعة تداخلية عصبية
- فوائد ومخاطر قسطرة الدماغ عبر شريان الإبهام: الإجراء والمخاطر والتحضيرات
الجلطات الدماغية تعتبر حالات طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري نظرًا للخطورة التي تشكلها على صحة المريض.
تحدث الجلطات الدماغية عندما يتكوّن جلطة دموية داخل الأوعية الدموية في الدماغ، مما يعرقل تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ، ويؤدي إلى تلف في الأنسجة الدماغية.
من بين الأسباب الشائعة لحدوث الجلطات الدماغية تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول، وتجلط الدم، والسكري، والتدخين، وأمراض القلب، وغيرها.
تتنوع العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود جلطة دماغية، وتشمل فقدان القدرة على التحكم في الحركة، وضعف أحد الأطراف، وصعوبة في التحدث، وفقدان الوعي، وصداع شديد العظمة، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات، قد تظهر هذه الأعراض بشكل مفاجئ وشديد.
يعتمد تشخيص الجلطات الدماغية على مجموعة من الفحوصات والاختبارات التي تهدف إلى تحديد نوع وموقع الجلطة، بما في ذلك الفحص السريري، والتاريخ الطبي للمريض، والصور الطبية مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للدماغ.
أمّا بالنسبة للخيارات العلاجية، فتعتمد على نوع الجلطة وحجمها ومكانها، وقد تتضمن الخيارات العلاجية إعطاء أدوية لتفتيت الجلطة، أو إجراء جراحي لإزالة الجلطة، أو استخدام قسطرة الدماغ عبر شريان الإبهام، وهو إجراء جديد وفعال يساعد في علاج بعض الحالات التي تتطلب تدخلا جراحيا دقيقا ويحد من الأضرار الناجمة عن الجلطات الدماغية بشكل فعّال.
لمعرفة التفاصيل، تابعوا الفيديو:
