حياة الأطفال ذوي الإعاقة: بين التحديات النفسية والتطلعات الاجتماعية - فيديو
- د. ثائر عجولي - أخصائي تربية خاصة
- الأثر النفسي على الطفل من ذوي الإعاقة ودور الأهل في كشف تعرض أبنائهم للاعتداء
تعرُّض الطفل من ذوي الإعاقة للتعنيف يمثل مشكلة خطيرة تتطلب اهتمامًا فوريًا وتدخلًا قويًا من المجتمع بأكمله، الفيديو الذي تم تداوله والذي يُظهر معلمة تعتدي على طفل في مركز لذوي الإعاقة في إربد يثير قلقًا كبيرًا ويدفعنا للنظر في تداعيات هذا الفعل على الطفل والمجتمع بشكل عام.
يتأثر الطفل الذي يتعرض للتعنيف بشكل نفسي وعاطفي بشكل عميق، خاصةً إذا كان يعاني بالفعل من ظروف تجعله أكثر عرضة للضعف والتأثر.
يمكن أن يؤدي التعرض للعنف إلى تدهور حالة الطفل النفسية وتفاقم مشاكله الصحية والسلوكية، بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب التعنيف في تدهور العلاقة بين الطفل والمدرسة، مما يؤثر سلبًا على تقدمه التعليمي وثقته بالبيئة التعليمية.
من المهم أن يكون للأهل دور فعّال في كشف أي علامات على تعرض أطفالهم للتعنيف، خاصةً إذا كانوا من ذوي الإعاقة الذين قد يكونون عرضة للخطر بشكل أكبر.
يجب على الأهل أن يكونوا على اتصال وثيق مع أطفالهم، وأن يكونوا حساسين لأي تغيرات في سلوكهم أو صحتهم النفسية.
ينبغي أيضًا تشجيع الأهل على إقامة علاقات جيدة مع المعلمين وموظفي المراكز التعليمية والاجتماعية التي يشارك فيها أطفالهم، لضمان توفير بيئة آمنة وداعمة لهم.
للمزيد، تابعوا الفيديو:
