تجاوز الصدمات: كيف يمكن للعلاج النفسي أن يساعدنا في التحرر والشفاء؟ - فيديو

• د. مرام بني مصطفى - استشارية نفسية تربوية
• كيف يمكن للعلاج أن يجعلنا نتحرر من أثر الصدمة؟

التعرض للصدمات يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النفسية والعاطفية للشخص، قد تكون هذه الصدمات ناتجة عن أحداث مثل الحوادث، الكوارث الطبيعية، الاعتداءات، الفَقد، أو غيرها.

العلاج النفسي يعد وسيلة فعالة لمساعدة الأفراد على تجاوز الصدمات والشفاء منها، إليك كيف يمكن للعلاج النفسي أن يساعد في التحرر والشفاء من الصدمات:

• توفير بيئة آمنة ومساندة: في الجلسات العلاجية، يمكن للأفراد التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم دون خوف من الحكم عليهم، هذا الدعم العاطفي يعتبر أساسياً للبدء في عملية الشفاء.
• فهم التجربة: يساعد العلاج النفسي الأفراد على فهم طبيعة الصدمة وتأثيراتها النفسية والجسدية، هذا الفهم يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر الارتباك والقلق المرتبطة بالصدمة.
• إعادة هيكلة الأفكار: يعتمد بعض أنواع العلاج، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، على مساعدة الأفراد في تحديد الأفكار السلبية والمشوهة التي قد تكون ناتجة عن الصدمة واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية وواقعية.
• تنظيم العواطف: يساعد العلاج النفسي الأفراد على تطوير مهارات لتنظيم مشاعرهم والتعامل مع الإجهاد والقلق، تقنيات مثل الاسترخاء والتأمل يمكن أن تكون مفيدة جداً.
• تعزيز الدعم الاجتماعي: قد يشمل العلاج النفسي العمل على تحسين العلاقات الاجتماعية ودعم الأفراد في بناء شبكة دعم قوية من الأصدقاء والعائلة.
• التعلم من الصدمة: يمكن أن يساعد العلاج الأفراد على إيجاد معنى أو غاية من تجربتهم، مما يمكن أن يساهم في تعزيز الشعور بالتمكين والتحرر من آثار الصدمة.