مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين حياة ذوي الإعاقة؟ - فيديو

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين حياة ذوي الإعاقة؟ - فيديو

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|

 

  • سارة يونس - مهندسة برمجيات وصانعة محتوى تقني
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين حياة ذوي الإعاقة؟

 

مع التقدم السريع في التكنولوجيا، يظهر الذكاء الاصطناعي كواحد من أبرز الأدوات التي تحمل وعودًا كبيرة لتحسين جودة الحياة لمختلف فئات المجتمع، وخاصةً ذوي الإعاقة.

من تحسين التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية إلى تطوير تقنيات جديدة لتعزيز الحركة والتنقل، يتجاوز الذكاء الاصطناعي الحدود التقليدية ويعيد تصور الإمكانيات المتاحة للأفراد ذوي الإعاقة.

فيما يتعلق بتحسين التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، هناك تطورات ملحوظة في تطبيقات تحويل الكلام إلى نص الفوري، والتي تتيح للأشخاص الصم التفاعل بشكل أكثر فعالية في المحادثات اليومية والاجتماعات.

كما أن تقنيات التعرف على الإشارات اليدوية تمكن من ترجمة لغة الإشارة إلى نصوص أو أصوات، مما يسهل التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والآخرين.

بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، تُعد تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل قارئات الشاشة المتقدمة وأنظمة التعرف على الأشياء من خلال الكاميرات أدوات أساسية لتحسين الاستقلالية.

تعمل هذه التقنيات على تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت، والتعرف على المعالم المحيطة، وتقديم وصف صوتي للبيئة، مما يمكّن الأفراد من التنقل بثقة أكبر.

أما فيما يتعلق بتعزيز الحركة والتنقل، فقد شهدت الأجهزة المساعدة مثل الأطراف الصناعية الذكية والكراسي المتحركة الذكية تطورات كبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي.

يمكن لهذه الأجهزة أن تتكيف مع احتياجات المستخدمين وتقدم دعماً حيوياً في الأنشطة اليومية.

للمزيد، تابعوا الفيديو: