مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

بدم بارد .. مراهق يقتل أسرته انتقامًا بعد أن سحبوا هاتفه منه

بدم بارد .. مراهق يقتل أسرته انتقامًا بعد أن سحبوا هاتفه منه

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|

 

  • بدم بارد .. مراهق يقتل أسرته انتقامًا من سحبهم هاتفه الجوال

 

في حادثة هزّت الشارع البرازيلي، قام مراهق بقتل والديه بالتبني وشقيقته بسبب مصادرتهم لهاتفه الجوال بعد حصوله على علامات متدنية في المدرسة، وكانت المفاجأة الأكبر في تأكيده عدم ندمه على ارتكاب الجريمة.

واعترف المراهق، إيغور غوميز (16 عاماً)، للشرطة في مدينة ساو باولو البرازيلية بقتل أسرته داخل منزلهم، واحداً تلو الآخر، ثم تناول الغداء بجوار جثثهم وتوجه بعدها إلى النادي الرياضي المحلي متابعاً حياته بشكل طبيعي.

وبحسب تفاصيل القصة التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، دخل إيغور في شجار مع والديه بالتبني يوم الجمعة الماضي بسبب تواصله مع رفقاء السوء، مما تسبب في تراجع علاماته المدرسية.


إقرأ أيضاً: العثور على فتاة مقتولة ومحروقة في مقبرة


وحين احتدم الشجار وصفه والداه بالمتشرد وصادرا هاتفه المحمول قبل أن تغادر والدته إلى العمل، عندها قرر الانتقام وبدأ التخطيط لجريمته.

انتظر إيغور مرور عدة ساعات، إلى أن دخل والده إيزاك (57 عاماً)، الذي يعمل حارساً بلدياً، إلى المطبخ، فغدر به من الخلف وأطلق النار عليه، فأرداه قتيلاً على الفور.

هرعت شقيقته ليتيسيا (16 عاماً) إلى الطابق السفلي بعد سماعها صوت الرصاصة، فقتلها أيضاً برصاصة في رأسها. ثم انتظر عودة والدته سولانج (50 عاماً) ليقتلها من ظهرها.

لكن بعد يوم من الجريمة، انزعج إيغور من الذباب الذي انتشر فوق الجثث، فقرر الاعتراف بجريمته مسلماً نفسه إلى الشرطة.

وفي التحقيقات، ذكر أنه نفذ الجريمة بمسدس والده الحارس البلدي، مؤكداً أنه لم يكن ينوي قتل شقيقته.

وقد وجهت إلى الفتى تهم القتل المتعمد مع حيازة سلاح ناري وتشويه الجثث، ونقل إلى دعم اجتماعي خاص بالمجرمين تحت سن الرشد.

وتعمل السلطات حالياً على إجراء فحص للتأكد من سلامة قواه العقلية قبل إصدار الحكم المناسب بحقه.