للمراهقين ...كيف تسيطرون على انفعالاتكم؟
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل المهمة والصعبة في الحياة للذكور والإناث على حد سواء ويصعب على بعض المراهقين السيطرة على ردودهم الانفعالية أثناء تعاملهم مع عائلاتهم واصدقائهم وزملائهم في الدراسة وفي هذا المقال نقدم لكم بعض النصائح للمراهقين للتقليل من انفعالاتهم والتحكم فيها.
التنفس بعمق عشر مرات :في اللحظة التي تشعر فيها بالغضب أو الانزعاج بسبب شيء ما، سارع في التنفس عشر مرات ببطء وعمق شديد، ويساعد هذا التنفس العميق على ملء المعدة والرئتين بالهواء وتزويد الجسم بالأوكسجين، والذي يعمل على موازنة نسبة ضغط الدم ويساعد على الشعور بالاسترخاء.
نظرة متفحصة: إذا لم تنجح خطوة التنفس، انتقل للخطوة الثانية وحاول شرح الموقف الذي أزعجك لنفسك. أكمل هذه الجملة لنفسك: «أنا منزعج الآن لأن... ،» إذ إنها تساعد على توضيح المشكلة وتأملها وإلقاء نظرة متفحصة عليها ومن ثم ستختلف ردة الفعل من الانفعال إلى التفكير المنطقي.
تبديل الأدوار:اعتمد هذه الخطوة عندما يكون شخص آخر هو سبب استيائك. حاول بجهد النظر للموقف من منظوره؛ لكي تكتشف سبب تصرفه. وغالباً، قد تكون نتيجة تصرفات الأشخاص الآخرين ترتبط بحياتهم، وليست موجهة ضدك.
فكر في التسامح:فكر في الطريقة المثالية التي قد تساعدك على أن تكون قدوة في المسامحة في مواقف الضغط.
كل مُر سيمر:تذكر أنه مهما كان الشيء الذي يزعجك، فإنه يعد مؤقتاً ويمكنك التحكم به؛ إذ إنك لن تشعر هكذا لمدى حياتك، فالمشكلة هي مسألة وقت، والإقرار بأن شعور الانزعاج هو شيء محدود، ويمكننا التحكم به يساعد على تأطير نطاق المشكلة، مهما كانت كبيرة.
تحديد أهمية المشكلة: يساعد تحديد أهمية المشكلة على أن تعطي انتباهك للأشياء الأكثر أهمية في حياتك، وفكر إذا ما كانت هذه المشكلة ستترك أثراً كبيراً على الأشياء المهمة في حياتك، مثل عائلتك مثلاً. وبدلاً من التفكير بالمشكلة وجّه تفكيرك إلى الأشياء الجميلة والمبهجة التي تهمك أكثر.
البحث عن حلول :اسأل نفسك: «هل هناك شيء يمكنني فعله لتحسين الموقف؟» حتى لو كان شيئاً صغيراً جداً، قم بأي خطوة قد تساعد على حل المشكلة بدلاً من الانفعال والتعبير عن العصبية بشكل غير فعّال.
طلب المساعدة :إذا لم تفلح جميع الحلول السابقة فيكون الوقت قد حان للاستعانة بصديق يساعدك على التخلص من الشعور بالعصبية وسرعة الانفعال عن طريق التحدث إليه عما يزعجك.