مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

زجاجات المياه البلاستيكية تزيد خطر الإصابة بالسكري

زجاجات المياه البلاستيكية تزيد خطر الإصابة بالسكري

نشر :  
منذ 3 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 3 أشهر|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا

 

  • دراسة جديدة تربط زجاجات المياه البلاستيكية بزيادة خطر الإصابة بالسكري

 

توصلت دراسة جديدة إلى أدلة مباشرة تربط بين أحد المكونات الكيميائية الرئيسية في زجاجات المياه البلاستيكية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ووفقًا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد وجدت الدراسة أن مادة «BPA» الكيميائية، المستخدمة في صنع عبوات الطعام والشراب بما في ذلك زجاجات المياه البلاستيكية، يمكن أن تقلل من الحساسية لهرمون «الأنسولين» الذي ينظم استقلاب السكر في الجسم.

أجريت الدراسة على 40 شخصًا بالغًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين. تلقت المجموعة الأولى حوالي 50 ميكروغرامًا لكل كيلوغرام من وزن الجسم من مادة «BPA» يوميًا، في حين تلقت المجموعة الثانية علاجًا وهميًا.

وتعد هذه الجرعة من «BPA» هي الكمية المصنفة حاليًا على أنها آمنة من قبل «وكالة حماية البيئة الأمريكية».

وجد الباحثون أن أولئك الذين تم إعطاؤهم مادة «BPA» شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في حساسيتهم لـ«الأنسولين» بعد 4 أيام، بينما لم يلاحظ هذا التغيير في المشاركين في مجموعة الدواء الوهمي.

حذر الباحثون من أن هذه النتائج تشير إلى أنه ربما ينبغي إعادة النظر في الجرعة الآمنة من مادة «BPA» التي حددتها «وكالة حماية البيئة الأمريكية»، كما تؤكد ضرورة توخي الحذر بشأن الإفراط في استهلاك زجاجات المياه البلاستيكية.

تنتشر الزجاجات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث تثير المخاوف بشأن الآثار الصحية لمكوناتها الكيميائية.

حذرت دراسة أخرى، نشرت قبل أيام، من مركبات سامة تُطلقها زجاجات المياه البلاستيكية عند تعرضها لأشعة الشمس، ما يضر بصحة الإنسان.

خلال الدراسة، حلل الباحثون المركبات العضوية المتطايرة المنبعثة من 6 أنواع من زجاجات المياه البلاستيكية عند تعرضها للشمس.

أظهرت النتائج أن جميعها أطلقت خليطًا معقدًا من المركبات العضوية، مثل «الألكانات»، و«الألكينات»، و«الكحولات»، و«الألدهيدات»، مع تباين كبير في تركيب المركبات وتركيزها بين الزجاجات المختلفة.

كما وجدوا أن الزجاجات تطلق مركبات عضوية متطايرة شديدة السمية، بما فيها مواد مسرطنة، ما يبرز المخاطر الصحية الجسيمة.