دراسة
خطوة بخطوة: كل ما تحتاج معرفته عن الدراسة خارج الأردن - فيديو
- د.أسماء حميض - مستشارة تربوية
- الدراسة خارج الأردن: ما لك وما عليك في المرحلة الجامعية والدراسات العليا
اختيار الدراسة في الخارج للمرحلة الجامعية والدراسات العليا يعد خياراً مغرياً للكثير من الطلاب الأردنيين، ولعدة أسباب.
أولاً، توفر الجامعات الأجنبية مجموعة واسعة من التخصصات التي قد لا تكون متاحة في الأردن، مما يسمح للطلاب بالتحصيل الأكاديمي في مجالات متقدمة وحديثة. كما أن الدراسة في الخارج تمنح الطلاب فرصة للاستفادة من بيئات تعليمية متطورة وتجارب دولية تعزز من مهاراتهم الأكاديمية والشخصية.
تتمثل المزايا الأكاديمية في الوصول إلى أحدث الأبحاث والتقنيات في مجالات التخصص، بالإضافة إلى التعلم من خبراء عالميين. أما على الصعيد الشخصي، فإن التجربة الدولية تساعد على تطوير مهارات التواصل والتفاعل بين الثقافات، مما يسهم في بناء شخصية متكاملة وقادرة على التأقلم مع بيئات متنوعة.
ومع ذلك، يواجه الطلاب تحديات عدة أثناء الدراسة في الخارج، مثل صعوبات التكيف مع ثقافة جديدة ونظام تعليمي مختلف. لتجاوز هذه التحديات، من الضروري أن يكون الطلاب مستعدين نفسياً وثقافياً، وأن يتعلموا كيفية التعامل مع الظروف الجديدة بمرونة.
فيما يخص التكلفة، قد تكون الدراسة في الخارج باهظة الثمن، ولكن المنح الدراسية وتوفير التمويل عبر القروض أو الدعم المالي يمكن أن يخفف من العبء المالي. العديد من الجامعات تقدم منحاً دراسية خاصة بالطلاب الدوليين.
تؤثر الدراسة في الخارج بشكل إيجابي على فرص التوظيف بعد التخرج، حيث أن الخبرة الدولية تميز الخريجين في سوق العمل وتفتح لهم أبواباً واسعة في مجالات متعددة. للمساعدة في اتخاذ قرار الدراسة في الخارج، يُنصح الطلاب بالبحث جيداً عن الجامعات والتخصصات المتاحة، والتخطيط المالي، واستشارة مستشارين أكاديميين للحصول على نصائح متكاملة حول كيفية الاستفادة القصوى من هذه التجربة.