نهر السين
فرنسا تنفق 1.2 مليار جنيه استرليني لتنظيف نهر السين .. ومع ذلك لا يزال ملوثًا!
- فرنسا تنفق 1.2 مليار جنيه استرليني لتنظيف نهر السين .. ومازال متسخًا للغاية!
رغم استثمار فرنسا 1.2 مليار جنيه استرليني في مشروع تنظيف نهر السين استعدادًا للألعاب الأولمبية، لا يزال النهر يعاني من تلوث كبير، حيث تستمر مياه الصرف الصحي في الطفو على سطحه.
وتم تأجيل تدريبات السباحة في الأولمبياد لليوم الثاني على التوالي، بسبب عدم أمان المياه، ومن المتوقع أن تُجرى اختبارات إضافية للكشف عن مدى صحّة ماء النهر.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية إن التحاليل الأخيرة لمياه نهر السين كشفت عن مستويات تلوث غير مقبولة، مما يجعل من غير الممكن إقامة الفعاليات الرياضية في النهر.
لماذا لا يزال نهر السين متسخًا؟
على الرغم من المناظر الخلابة التي توفرها ضفاف نهر السين في قلب باريس، مثل برج إيفل ومتحف اللوفر، فإن النهر لا يزال يعاني من تلوث كبير. ومنذ أكثر من قرن، تم حظر السباحة في النهر رسميًا، بسبب عدم قدرته على تخفيف مياه الصرف الصحي ونفايات الأراضي الزراعية بشكل كافٍ.
تُواصل السلطات الفرنسية جهودها لتحسين جودة مياه النهر، في محاولة لضمان أن يكون النهر آمنًا لمشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية القادمة.