مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

غمازات

لمُحبي الغمازات .. معلومة طبية صادمة!

لمُحبي الغمازات .. معلومة طبية صادمة!

نشر :  
منذ 4 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 4 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • تتشكل الغمازات نتيجة تشوه عضلي
  • الغمازات نوع من "العيوب" العضلية البسيطة
  • الغمازات صفة وراثية 

 

تعتبر الغمازات من تلك التفاصيل الجميلة التي تضفي لمسة خاصة من الجاذبية على الوجوه. إنها تلك الانبعاجات البسيطة التي تظهر عادة على الخدين، وتعتبر من أكثر الصفات الجمالية التي يحبها الناس ويعجبون بها. ورغم أن البعض يراها مجرد جمالية بحتة، إلا أن لها تفسيرًا علميًا قد يفاجئ الكثيرين.

 

النظرة الطبية للغمازات

يتساءل الكثيرون عن سبب ظهور الغمازات لدى البعض واختفائها عند الآخرين. الحقيقة أن الغمازات تعد صفة وراثية تظهر نتيجة اختلاف (تشوّه أو قصور) في تركيب العضلات الموجودة في منطقة الفكين. فالأشخاص الذين يمتلكون غمازات يعانون من قصر في هذه العضلات، مما يسبب انبعاج الجلد عند الابتسام أو الضحك، وهو ما يؤدي إلى ظهور الغمازات.

هذا القصر العضلي، رغم أنه قد يبدو "عيبًا" من الناحية التشريحية، إلا أنه لا يسبب أي ضرر صحي، بل على العكس، يضيف سحرًا وجاذبية خاصة لمن يمتلكه.

والأمر الأكثر غرابة هو أن الغمازات تظهر بكثرة عند الأطفال، لكنها قد تختفي مع التقدم في العمر بسبب تمدد العضلات. بمعنى آخر، ما يجعل الغمازات جميلة وجذابة لدى البعض هو في الواقع نوع من "العيوب" العضلية البسيطة التي تضفي سحرًا خاصًا على الوجه.


اقرأ أيضاً: آخر أخبار جدري القرود: ما الذي تغير في الأسابيع الأخيرة؟


الغمازات: جمال نادر ولكنه وراثي

تعتبر الغمازات من صفات الجمال النادرة، مما يجعلها ميزة فريدة تزيد من جاذبية الوجه عند الابتسام.

وقد يلجأ البعض لإجراء عمليات جراحية للحصول عليها، مما يعكس مدى الرغبة في امتلاك هذا الجمال الفريد.

يُعتقد أن نسبة الأشخاص الذين يمتلكون الغمازات تتراوح ما بين 3 إلى 7 أشخاص من بين كل 100 شخص، مما يبرز ندرتها وجاذبيتها.

وبينما تظهر الغمازات عادة على الخدين، قد تظهر لدى بعض النساء على الذقن أيضًا، وهي حالة وراثية نادرة تضيف لمسة إضافية من الجمال والتميز.