رموش اصطناعية
قبل وضع الرموش الاصطناعية .. اكتشفي المخاطر الصحية التي قد تواجهينها!
- المخاطر الصحية وراء الرموش الاصطناعية
- لجمال عينيكِ... تعرّفي على مخاطر الرموش الاصطناعية التي قد تضر بصحتكِ
شهدت الرموش الاصطناعية انتشارًا واسعًا بين النساء في السنوات القليلة الماضية باعتبارها وسيلة لإظهار جاذبية إضافية للعين وإبراز جمالها.
ومع ذلك، يجب الحذر من بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن استخدامها. فعلى الرغم من الفوائد الجمالية التي توفرها، هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة العين.
الأهمية الصحية للرموش الطبيعية
الرموش (أو الأهداب) تعتبر من أهم أجزاء العين، حيث تقوم بدور حيوي في حمايتها. تعمل الرموش كحاجز يمنع دخول البكتيريا والفيروسات إلى العين، وتحميها من الغبار والتلوث من خلال تحويل الهواء بعيدًا عن سطح العين والحفاظ على ترطيبها. لذا، فإن أي تأثير سلبي على الرموش يمكن أن يضر بشكل مباشر بصحة العين ووظيفتها الوقائية.
اقرأ أيضاً: صحة جسمك تنعكس على جمالك: العلاقة بين الجسم والشعر والبشرة - فيديو
ما هي الرموش الاصطناعية وكيفية تركيبها؟
الرموش الاصطناعية هي ألياف فردية تُثبت على الرموش الطبيعية لتعزيز طولها وكثافتها. تُصنع من مواد مختلفة، مثل الألياف الطبيعية (كالحرير، وشعر المنك أو الخيول) أو الألياف الاصطناعية (كالنايلون أو البلاستيك). يتم تثبيت هذه الرموش باستخدام غراء خاص، والذي يمكن أن يكون له تداعيات صحية خطيرة.
المخاطر المرتبطة بالغراء المستخدم في تركيب الرموش الاصطناعية
يتم استخدام الغراء لتثبيت الرموش الاصطناعية، وغالبًا ما يحتوي هذا الغراء على مواد كيميائية يمكن أن تكون مهيجة للعين الحساسة.
ويمكن أن تسبب المواد الكيميائية الموجودة في الغراء تهيجًا لمنطقة العين.
أظهرت الدراسات أن أكثر من 60% من النساء اللواتي يستخدمن الرموش الاصطناعية يعانين من التهابات في القرنية والملتحمة، وهي حالة تتضمن التهابًا في كل من القرنية والملتحمة في نفس الوقت. كما أن 40% من المستخدمين أبلغوا عن رد فعل تحسسي تجاه الغراء المستخدم في تركيب الرموش. وفي بعض الحالات الأكثر سوءًا، يمكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ للغراء إلى التصاق الجفون ببعضها البعض، مما يسبب ألمًا شديدًا ويتطلب تدخلًا طبيًا.
اقرأ أيضاً: كيف تختار نظارتك الشمسية بناءً على شكل وجهك؟ - فيديو
الآثار السامة لمكونات الغراء
تُظهر الأبحاث أن بعض أنواع غراء الرموش تحتوي على مادة الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية معروفة بأنها مسببة للسرطان. أظهرت دراسة أن 75% من 20 نوعًا من الغراء تم اختبارها أطلقت الفورمالديهايد، وأربعة من 17 نوعًا من الغراء تحتوي على هذه المادة الكيميائية. بعض المواد اللاصقة التي تحتوي على الفورمالديهايد لم يُذكرها في مكوناتها، مما يزيد من خطر التعرض لهذه المادة دون علم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمواد الحافظة الموجودة في الغراء أن تسبب التهاب الملتحمة السام وتآكل الملتحمة، وهي حالة مؤلمة يمكن أن تؤثر على البصر بشكل كبير. يحدث هذا التآكل عندما تتفكك طبقة الخلايا الموجودة على سطح القرنية، مما يعرض العين للعدوى والتهيج.
المضاعفات الأكثر شيوعًا والمخاطر الأخرى
تعتبر التهابات الجفون من أكثر المضاعفات شيوعًا عند استخدام الرموش الاصطناعية. قد تؤدي التغييرات في الرموش الطبيعية إلى ظهور دمل نتيجة تراكم الغراء أو البكتيريا، مما يمنع إفرازات الجريبات (التجاويف التي ينمو منها الشعر).
كذلك، قد يؤدي عدم نظافة صالونات التجميل إلى الإصابة بالدويدية، وهي حالة تنتقل فيها عث الدويدية من شخص لآخر بسبب استخدام أدوات غير معقمة بشكل جيد.
بدائل الرموش الاصطناعية ومخاطرها
بعض الأشخاص قد يلجأون إلى استخدام سيروم الرموش الذي يحتوي على هرمون “البروستاغلاندين” كبديل للرموش الاصطناعية، حيث يساعد على إطالة الرموش وزيادة كثافتها.
ومع ذلك، فإن استخدام هذا السيروم ينطوي أيضًا على مخاطر صحية، مثل تغيير لون القزحية بشكل دائم وفقدان الأنسجة الدهنية حول العين، مما يمنح العيون مظهرًا مجوفًا ويزيد من ظهور الهالات السوداء.
