تقرير صادم: الملابس تأتي بعد البلاستيك كأخطر مصادر التلوث البيئي - فيديو

• م. بدر داوود - خبير بيئي في مجال النفايات الصلبة
• تسهم في الاحتباس الحراري .. الملابس هي الأخطر على البيئة بعد البلاستيك

تسهم صناعة الملابس بشكل كبير في الاحتباس الحراري، حيث تعتبر ثاني أخطر صناعة على البيئة بعد البلاستيك. تتضمن صناعة الملابس عمليات إنتاج ضخمة تؤدي إلى انبعاثات كبيرة من غازات الدفيئة، مما يساهم في تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري.

تأثير صناعة الملابس على البيئة يتجلى في استهلاك المياه الكبير، وتلوث المسطحات المائية بالملوِّثات الكيميائية، وتراكم النفايات التي تُنتجها الملابس التي تُرتدى لمرة واحدة فقط في معظم الأحيان. مقارنة بصناعات أخرى، تتميز صناعة الأزياء السريعة بزيادة الطلب على الملابس، مما يؤدي إلى تسريع وتيرة الإنتاج وتوسعها، الأمر الذي يعزز من تأثيرها السلبي على البيئة.

عمليات الإنتاج الضخمة تشمل زراعة الألياف، تصنيع الأقمشة، وتوزيع الملابس، وكل هذه المراحل تساهم في انبعاثات الكربون وتفاقم الاحتباس الحراري.